القاعدة الثقافية للمشكلات الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


هناك مجموعة من السِمات والخصائص والتعاريف للمشكلة الاجتماعية، حسب ما يراها الناس وحسب الزمان والمكان والمجتمعات والثقافات فهي نسبيّة مختلفة وتتناول أنماطاً من السلوك الإنساني.

القاعدة الثقافية للمشكلات الاجتماعية:

القاعدة الثقافية للمشكلات الاجتماعية أي أنَّه تكشف المشكلات الاجتماعية بغض النظر عن نوع المجتمع الذي تظهر فيه عن اتجاهها المضادّ لمعايير وقِيَم المجتمع ومن أبرز مكونات هذه القاعدة الثقافية ما يلي:

1- التفسير الغيبي: يُرجِع السلوك الصادر من الناس والمضاد للمجتمع وقِيَمه الى الجذور الشريرة.

2- الوظيفة الاجتماعية للقيمة الاجتماعية: مدى ما يقوم به الفرد من خلال قيمة الشيء، مثال:عندما يزور ضيف أسرة بدوية لا بد من ذبح خروف له إكراماً له وفي الغرب لا نجد مثل هذا العمل.

3- إفرازات التغير الاجتماعي: تجلب المعطيات العصرية قِيماً ثقافية مختلفة تؤدي إلى حدوث مشكلات لم يَعهدها المجتمع من قبل مثل انتشار الرشوة والفساد الإداري والواسطة وأيضاً تشمل مفاهيم الشرف والعلاقة الزوجية داخل الأسرة وانتشار ظاهرة العنف والمخدرات…الخ.

4- الجانب الذاتي للمشكلة: لكل مشكلة جانب ذاتي، ونفور الفرد من مُمارسة سلوك معين وتمَّ فعله من قِبَل البعض يُعَدّ مشكلة.

5- قِيَم الأغلبية: المعايير الاجتماعية هي التي تحدّد ما هو مقبول ومرفوض في المجتمع.

المصدر: التفكك الاجتماعي، معن خليل عمر، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان الأردن، 2005.علم المشكلات الاجتماعية، معن خليل عمر، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان الأردن، 1998.علم الاجتماع والمشكلات الاجتماعية، عدلي السمري ومحمد الجوهري وآخرون، دار المعرفة الجامعية، القاهرة، 1998.


شارك المقالة: