اللوحة الكهربائية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تعليم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، منها ما يسمى باللوحة الكهربائية التي يمكن صنعها على شكل دارات كهربائية للتعليم، واللوحات القلابة واللوحات المغناطيسية.

اللوحة الكهربائية من وسائل تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

تعتمد هذه اللوحة في عملها على الدوائر الكهربائية، فعند غلق الدائرة بيضاء مصباح أو يسمع صوت جرس حسب النظام المبنية عليه المادة التعليمية في التصميم، ويكثر استخدام هذا النوع في كثير من المواضيع كالمقابلة بين الأسماء والعناصر ورموزها أو أقطار وعواصمها ومدنها، وتمتاز هذه اللوحة بالإثارة لما تحويه من عناصر المفاجأة.

خطوات إنتاج اللوحة الكهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة

يقوم المعلم أو الشخص الذي يريد عمل لوحة كهربائية بإحضار لوح سميك قليلا، ويلصق عليه ورق خفيف مقوي، ثم يحدد المادة التعليمية بما يتناسب مع هذه اللوحة، ثم يكتب العنوان، ثم يقوم المعلم بتقسيم اللوحة إلى أجزاء متساوية بقلم رصاص حسب ما يتطلب الموضع من تقسيم وتنظيم كأن يكون أجزاء متقابلة من المستطيلات، ثم تنصف اللوحة بخط رأسي.

ثم يقوم بثقب المستطيلات يميناً ويساراً ثم يقوم بتحديد المكان الذي سيشغله الشكل أو الكتابة داخل المستطيلات، كأن تكون المثيرات على اليمين والاستجابات على اليسار، ثم يقوم بإحضار  أشرطة بعدد المستطيلات تكون أصلاً عبارة عن ألواح معدنية ملتصقة على ورق لكي تعمل كموصل للكهرباء، بدلاً من الأسلاك، ويجب أن تكون هذه الأشرطة أعرض من عرض الثقب قليلاً وأطول قليلاً من المساحة الواصلة بين كل مثير واستجابة.

ثم يقوم بتثبيته على اللوحة من خلف الشريط المقوي الموصل بين كل مثير واستجابته، بحيث يكون الوجه المعدني للأسفل وبذلك تكون الثقوب على اليمين موصلة مع اليسار كل مثير مع استجابته، ثم يقوم بإدخال سلكاً كهربائياً من أسفل أمام اللوحة ويتم سحبه من الخلف وثبته ويوصله بمصباح ومصدر كهربائي، أما طرفي السلك الأمامي فيتم توصيلهما بأطراف فيشه كهربائيه.

ثم يقوم بملء المستطيلات بالمادة التعليمية، بالتثبيت أو الرسم أو الصور، فيصبح كل منها موصلاً كهربائياً مع الاستجابة المقابلة بواسطة الشريط المعدني من الخلف، بحيث في حالة غلق الدائرة الكهربائية من الأمام بواسطة الثقب بجانب المثير والثقب الآخر بجانب الاستجابة يضئ المصباح، دالاً على صحة الإجابة، أما إذا تم توصيل المنبه مع الاستجابة الخاطئة، فإن المصباح لا يضيء دالاً على خطأ الإجابة.

اللوحة القلابة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

تتكون هذه اللوحة من ورق مقوى خفيف، حيث ترسم عليه المادة التعليمية مع الكتابات والتفسيرات اللازمة، على أن يكون الموضوع الموزع على اللوحة موحد ومتكامل، حتى يتم عرضها بشكل متتابع، واللوحة القلابة، عبارة عن مجموعة من اللوحات مثبتة في أحد الجهات من أجل قلب كل لوحة لوحدها، وحتى يمكننا ذلك يجب أن تكون المجموعة مثبتة على حامل بشكل رأسي أو أفقي، ليسهل شرح كل لوحة على حدة.

خطوات إنتاج اللوحة القلابة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

يتم اختيار موضوع معينة بخطوات متسلسلة، ثم يقوم الشخص الذي يريد صنع اللوحة بتصميم البطاقات وتحديد المعلومات اللازمة عليها مع ترتيبها بالتسلسل، ثم يقوم بقص وألصق أو الرسم أو الكتابة على كل البطاقات مع تكبيرها إذا لزم الأمر.

ثم يتم تثبيت اللوحات القلابة عليها مع وضع الألوان المناسبة، ثم يتم تجهيز حامل مناسب  مع الطريقة المنتجة فيها اللوحة القلابة كأن تكون أسلاكاً على شكل حلقات أو خيط، حيث يتم ثقب الصحائف ثقوب متباعدة وفي أحد الأطراف، ثم يتم ادخال قطعة خشب في الحلقات، ثم  وضعها على حامل ويفضل أن تكون آخر صحيفة من الورق المقوى، حتى تكون دعامة لبقية الصحائف.

اللوحة المغناطيسية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

تعتبر اللوحة المغناطيسية بلا شك لوحة عملية وفعالة لتميزها بإمكانية تحريك المعلومات عليها، وهذا النوع من اللوحات تكون إما مغناطيسية طباشيرية أو مغناطيسية فقط، وفي كلا الحالتين تكون اللوحة عبارة عن لوح حديد ممغنطة قابلة لعرض المعلومات عليها وخاصة المجسمة، أو البطاقات الممغنطة من الخلف بقطع ممغنطة، أو بطاقات الرسم البيانية.

ويمكن استخدامها بدل شاشة عرض، وكذا كان لونها فاتح ولعرض معلومات على هذه اللوحة، يجب أن تكون البطاقات أو المجسمات متسلسلة بشكل منطقي، واللوحة المغناطيسية تمتاز عن الطباشيرية فقط بسرعة عرض البرامج لتمتعها بالحركة.

خطوات إنتاج اللوحة المغناطيسية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

يجب تجهيز لوح حديد بمقاس معين ويتم تنظيفه بالخل ثم بالماء ثم يترك ليجف، ثم يتم إلصاق لوح الحديد على خلفية قوية من الخشب وعمل إطار لها، ثم يتم احضار البرنامج المناسب للوحة بالرسم أو الكتابة أو اللصق أو المواد المجسمة ثم ألصق عليها من الخلف قطع من شريط ممغنط لتكون جاهزة للاستعمال.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة. 2- عبدالله الكيلاني وفاروق الروسان.القياس والتشخيص في التربية الخاصة. 3- فكري متولي.استراتيجيات التدريس لذوي اضطراب الأوتيزم. مكتبة الرشد. 4- أمل سويدان ومنى الجزار. تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة. دار الفكر: عمان.


شارك المقالة: