المبادئ التوجيهية للرعاية الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


المبادئ التوجيهية للرعاية الاجتماعية:

1- الدمج: 

يجب أن يكون التكامل اعتباراً مركزياً في أي شيء نقوم به عند التخطيط واتخاذ القرار، من أجل تنمية العلاقات وتطويرها مع شركائنا وأصحاب المصلحة وتعظيم الموارد المتاحة، تصميم مسارات للمواطنين والمهنيين، لتحقيق أفضل استفادة من الأشخاص والمرافق والموارد المتاحة.

2- الارتباط:

توليد وتحسين ثقافة المشاركة والتعاون على جميع المستويات، يتم تضمين المشاركة مع القطاعات المستقلة ومقدمي الرعاية الاجتماعية ومستخدمي الخدمة وعائلاتهم، نعمل على توفير معلومات واضحة وشفافة حول خططنا وعرض للرعاية  الاجتماعية، الالتزام بالحوار المستمر لتعزيز أفضل الممارسات في الانخراط والمشاركة، وضمان تمثيل آراء الأفراد والجماعات الاعتراف بالعلاقات القائمة، والبناء عليها بالإضافة إلى المشاركة الجديدة الملهمة.

3- الاحترام:

التعامل مع جميع الأشخاص بما في ذلك العائلات ومقدمي الرعاية الاجتماعية، وجميع المشاركين في تقديم الرعاية الاجتماعية باحترام في كل ما نقوم به، الحرص على مراعاة مشاعر الأفراد ورغباتهم وحقوقهم والاستماع والاحترام والتعلم والعمل، نحو مستوى عالي من المسؤولية المشتركة.

4- الإنصاف:

التعامل مع الجميع بحيادية ودون محاباة، وتقديم معلومات غير متحيزة حول الخيارات المتاحة، ومعالجة عدم المساواة، دعم الأفراد لتحقيق تطلعاتهم ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة دون تمييز.

5- البيئة المريحة:

العمل في شراكة لدعم كل فرد ليشعر بالأمان في حياته كلها، خالية من الاستغلال أو الإساءة، أو الأذى لتشجيع الإدارة الذاتية لتوقع المخاطر وتطوير تدابير الوقائية.

استراتيجيات مبادئ الرعاية الاجتماعية:

إن الخدمات يجب أن تكون ذات نوعية جيدة، وأنها ليست كذلك في كثير من الأحيان وأن الطريقة التي يتم بها فحص الخدمات يجب أن تلعب دوراً مهماً في رفع المعايير، واستئصال الأداء الضعيف سواء في التزويد أو في التشغيل، لكن جدول أعمال التحسين سيكون له ثمن.

إن التركيز على الرعاية الاجتماعية المتكاملة يجعل من المستحيل تقريباً على الشخص العادي أن يفهم أو يتنقل خاصة عندما يكون لديه احتياجات معقدة، وأمراض مشتركة تتطلب نهجاً منسقاً لقد شكلت خدمات الانضمام الشعار الأساسي لأمناء الرعاية الاجتماعية وتتمحور طموحات حول تقديم خطة لتحقيق التكامل من خلال وسائل شراكات الاستدامة.

التحكم يتعلق بإضفاء الطابع الشخصي والأشخاص الذين لديهم مجال لتوجيه رعايتهم ودعمهم، والوصول إلى المعلومات والدعم الذي يحتاجون إليه للقيام بذلك، هذه كلمات مألوفة كانت جزءاً من الرعاية الاجتماعية، وما زال واقع الأشخاص مختلفاً جداً مجرد تكرار الكلمات المألوفة والدافئة لا يكفي.

اهتمام رعاية القوى العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية، هؤلاء هم العاملون في مجال الرعاية الاجتماعية الذين يتقاضون رواتب منخفضة والذين لا يقدرون حقهم، وهي فرصة لمعالجة القضايا الحاسمة للتوظيف والاحتفاظ بالمسارات الوظيفية، وفرص الترقية التي ستجذب وتدعم الناس، للعمل في مجال الرعاية الاجتماعية باعتبارها قيمة اختيار المهنة.

استراتيجية ستحتاج إلى معالجة العديد من الأشخاص في الرعاية الاجتماعية، لن يرغبون في الانتقال إلى التمريض أو اتباع مسار وظيفي، يجب أن تكون الحاجة إلى احتضان متطلبات المهارات والفرص للأشخاص الذين سيستمرون في تقديم الرعاية الشخصية اليومية للأشخاص في منازلهم، وفي القطاع السكني جزءاً من الاستراتيجية، كما يجب أن تكون مسألة التنظيم و المساءلة للمجموعات التي لا تزال خارج إطار التنظيم المهني.

المبادئ التي توجه عمل الرعاية الاجتماعية:

1- إعداد إرشادات ومعايير حول الموضوعات التي تعكس الأولويات الرعاية:

يشمل اختصاص ضمان تغطية إرشاداتنا ومعاييرنا بشكل مناسب لهذا النطاق الواسع من الموضوعات، لدينا العديد من العمليات لتحديد أولويات عملنا، ويشمل ذلك الأشخاص الذين يستخدمون الخدمات والمتخصصين في الرعاية الاجتماعية المصنعين والجهات الراعية التجارية، ونحن نعمل مع الرعاية الاجتماعية لاختيار وترتيب أولويات الموضوعات التي تعكس طموحات وقدرة نظام الرعاية، وتشمل هذه التأثيرات على الصحة والرفاهية والتباين في تقديم الخدمات الحالية وعدم اليقين بشأن أفضل الممارسات والأدلة المتاحة، وإمكانية الحد من التفاوتات الاجتماعية.

2- الاستعانة باللجان الاستشارية المستقلة لوضع التوصيات:

نستعين باللجان الاستشارية المستقلة للنظر في الأدلة، هذا للتأكد من أن توصياتنا غير متحيزة وموضوعية، وأن الدليل يتم تفسيره بطريقة ذات صلة بتقديم الرعاية الاجتماعية تكون كاملة وشاملة، لذلك من الضروري أن يتم النظر فيها من قبل لجنة مستقلة باستخدام عملية شفافة وقابلة للطعن، وهذا يشمل شرح الأدلة المتاحة وكيف تم أخذ مساهمات الخبراء وآراء الأشخاص الذين استجابوا للمشاورة.

3- مراعاة مشورة الأشخاص الذين يستخدمون الخدمات الرعاية الاجتماعية:

التأكد من أن عملية تطوير الإرشادات والمعايير تشمل الأشخاص الذين سيتأثرون بها، لضمان انعكاس احتياجاتهم وأولوياتهم وتبني وجهات نظر من خلال عضوية لجان تطوير التوجيه، يعكس الأشخاص الذين يعملون معنا تجارب مجموعة واسعة من الأشخاص المتأثرين بالدليل الإرشادي، تشارك جميع المجموعات المهتمة، بما في ذلك المتخصصون في الرعاية الاجتماعية ومنظمات القطاع التطوعي، والمجتمعي في تحديد نطاق منتجاتنا، وقد تتم دعوتهم لتقديم أدلة إلى اللجنة للمشاركة  الأشخاص الذين يستخدمون الخدمات وأسرهم ومقدمي الرعاية الاجتماعية والجمهور المشاركة في عملنا.

4- استخدم أدلة ملائمة وموثوقة وقوية:

العمل مع موفري البيانات لضمان أن المعلومات وتحليلات البيانات التي نستخدمها عالية الجودة وقوية، ولكننا نتبع نهجاً شاملاً لتقييم أفضل دليل متاح للإجابة على الأسئلة التي نواجهها، يمكن أن يشمل ذلك الأدلة النوعية والكمية، من أصحاب المصلحة يمكن أن تشمل أيضاً بيانات المراقبة وشهادات الخبراء.

توصيات مبادئ الرعاية الاجتماعية:

  • إنتاج إرشادات ومعايير تتناسب مع احتياجات الجمهور.
  • ضمان معرفة الجماهير ذات الصلة بتوصياتنا.
  • تحفيز وتشجيع التحسين. 
  • تسليط الضوء على الدعم العملي لتحسين القدرة والفرص المحلية.
  • تقييم التأثير والاستيعاب.

المصدر: إتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، ابراهيم عبد الرحمن رجب، 1999الخدمة الاجتماعية والعولمة وتحديات العصر، ابراهيم عبد الرحمن رجب، 2000موسوعة نهج الممارسة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، احمد محمد السنهوري، 2007الممارسة العامة منظور حدبث في الخدمة الاجتماعية، جمال شحاته، 2008


شارك المقالة: