الوالي عبد الله بن المسيب

اقرأ في هذا المقال


هو عبد الله بن المسيب بن زهير الضبي، كان والياً على مصر خلال الخلافة العباسية في عام 792 ميلادي، كان نجل المسيب بن زهير من الذين شاركوا في الثورة العباسية الذي شغل فيما بعد منصب حاكم المقاطعة وقائد الأمن، في 792 ميلادي تم تعيينه والياً على مصر بأمر من الخليفة هارون الرشيد.

الوالي عبد الله بن المسيب:

كان المسين بن زهير والد عبدالله بن المسيب من أصحاب الشرطة في العهد العباسي، استعمل هارون الرشيد عبدالله بن المسيب على الصلاة بعد موت إبراهيم بن صالح العباسي فوصل إلى مصر عام ستةٌ وسبعون للهجرة وسكن مدينة العسكر، حيث قام بوضع أبا المكيس على الشرطة ولم تبقَ ولاية عبد الله على إمارة مصر وأزاله بإسحاق بن سليمان في شهر رجب عام 177 للهجرة، فكانت ولايته على إمارة مصر 10 شهور تقريباً.

بقي عبدالله بن المسيب يقطُن في مصر إلى أن تولاها بعد استخلاف عن عبد الملك بن صالح العباسي عام 178 للهجرة لشهرين، أُزيل عبد الملك ووضع مكانه عبيد الله بن الخليفة المهدي، بقي عبد الله بن المسيب في منزله إلى أن قام عبيد الله بن المهدي باستحلافه عندما تولى مصر، فقام عبد الله بن المسيب بمباشرة صلاة مصر باستخلاف عبيد الله بن المهدي ثم صُرف وبقي في بيته حتى.

في أيام ولاية عبدالله بن المسيب على مصر وقعت حروب مع أهل الحوف، حيث ورد أنّه شارك في أعمال عدائية مع سكان منطقة حوف، حيث أنّ هاشم بن عبد الرحمن والي قرطبة تلقّى طلب من أجل الحصول على تعزيزات من أجل تقديم الدعم لغاراته.

أثناء فترة ولاية عبدالله بن المسيب ورد أنه شارك في أعمال عدائية مع أهالي منطقة حوف وأنه تلقى طلب من أمير قرطبة هاشم الأول للحصول على تعزيزات لدعم غاراته على الفرنجة، بعد بقائه في المنصب أقل من عام بقليل تم فصله واستبداله بإسحاق بن سليمان الهاشمي.

في عام 795 ميلادي وضع عبد الله مرة أخرى كمنصب المسؤول عن الشؤون في مصر ونائب المقيمين لعبد الملك بن صالح، بقي في هذا المنصب لعهد الخليفة عبد الملك، روى ابن قتيبة أنّ عبدالله بن المسيب كان والياً على بلاد فارس والجزيرة، على الفرنجة.

المصدر: صدر الإسلام والدولة الأموية، محمد عبد الحي ملوك العرب، أمين ريحاني أدب صدر الإسلام، واضح الصمد الدولة العربية في صدر الإسـلام، عبد الحكيم الكعبي


شارك المقالة: