الوالي مطلب بن عبدالله الخزاعي

اقرأ في هذا المقال


هو مطلب بن عبد الله بن مالك آل الخزاعي وكان ابن العباسية العام ومدير عبد الله بن الملك الخزاعي، خلال الحرب الأهلية بين الأمين والمأمون كان مطلب بن عبدالله مع الخليفة المأمون، في 811 ميلادي وقال انه يدير يمين الولاء إلى المأمون عن الموصل، وكان والي مصر لفترة وجيزة في 813 ميلادي ومرة أخرى من 814 ميلادي إلى 816 ميلادي.

الوالي مطلب بن عبدالله الخزاعي:

في عام 817 ميلادي اختار المأمون علي الرضا وريثاً له وانضم المطلب بن عبدالله الخزاعي إلى الانتفاضة في بغداد ضد المأمون، وحتى تدار اليمين إلى الخليفة المتنافسة في المدينة وإبراهيم بن المهدي، دخل المطلب بن عبدالله المدينة من مكة المكرمة في الخامس عشر من ربيع الأول عام 198 هجري، فوافقت الشرطة على هبيرة بن هاشم بن حديج ثم فصلته.

بعد ذلك عزل محمد بن أسامة بن عمرو المعرفي المطلب بن عبدالله ووضع مكانه عبد السلام بن إبراهيم بن الهيثم الخزاعي، ثم بعد إقالة هبيرة بن هاشم بن حديج استقبل السري بن الحكم المطلب، وصل المطلب إلى مسيرة ربيع بن قيس إلى يزيد بن خطاب ليلتقي على حربه في قاع الأرض، فقام بعقد اتفاق مع عبد العزيز الجرراوي وأرسله إليهم.

استولى بهلل اللخمي على الإسكندرية في دولة العبيد، قدم المطلب على الإسكندرية بأمر من هارون الرشيد وهزم بهلل واستلم ولاية الإسكندرية وكانت ولايته سبعة أشهر ونصف، خلفه العباس بن موسى العباسي ثم ثار الجيش عليه وطالبه المطلب بن عبد الله بالإجماع عام 199 للهجرة، فانضم الأنصار إلى المطلب وقام عبد الله بن العباس بالانضمام إلى عباد بن محمد.

جاء عبد الله بن موسى إلى مصر طالباً دم أخيه العباس، فخرج إليه المطلب مع أهل مصر فقاتلوه في مدينة ضفر عام 200 للهجرة، فقام عبدالله بن موسى بالتحالف مع السري بن الحكم ضد المطلب، خرجت مجموعة من الناس ضد المطلب حتى قتلوا ضابط شرطته هبيرة بن هاشم.

فطلب المطلب الأمن من السري بن الحكم لتسليم الأمر إليه والخروج من مصر، فوافق السري وخرج المطلب من بحر قلزم إلى مكة، وكان ذلك في أول شهر رمضان سنة 200 للهجرة.

المصدر: صدر الإسلام والدولة الأموية، محمد عبد الحي ملوك العرب، أمين ريحاني أدب صدر الإسلام، واضح الصمد الدولة العربية في صدر الإسـلام، عبد الحكيم الكعبي


شارك المقالة: