باسيل الأول الإمبراطور البيزنطي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر إمبراطوراً للإمبراطورية البيزنطية من أصول أرمنية في الغالب، وحكم بين سنة 867 وسنة 886، حيث كان فلاحاً متواضعاً في مقدونيا البيزنطية وارتقى إلى البلاط الإمبراطوري حتى أطاح به الإمبراطور مايكل الثالث.

لمحة عن باسيل الأول

في عهد باسيل تم إنتاج سلسلة نسب مفصلة تدعي أن أسلافه لم يكونوا مجرد فلاحين كما يعتقد الجميع، لكنهم من نسل ملوك أرسايد في أرمينيا وهم ينتمون إلى قسطنطين الكبير، حيث أمضى جزءاً من طفولته في الأسر في بلغاريا، وتم أسر عائلته في خان كروم وعاش باسيل هناك حتى سنة 836 عندما فر هو والعديد من الآخرين إلى أراضي تراقيا التي يسيطر عليها البيزنطيون.

لقد كان باسيل محظوظاً في الآخر لمساعدة ثيوفيلوس كمروض أحد أقارب قيصر بردا عم الإمبراطور ميخائيل الثالث، حيث خلال عمله لثيوفيلوس زار مدينة باتراس وأخذ تشجيع من امرأة غنية تدعى دانياليس أخذته إلى منزلها وأعطته ثروة. بالإضافة إلى ذلك جذب انتباه ميخائيل الثالث بقدراته كمروض وانتصاره على بطل بلغاري في مباراة مصارعة، حيث سرعان ما أصبح رفيق الإمبراطور البيزنطي المقرب والحارس الشخصي له.

حياة باسيل الأول

اعتماداً على أوامر الإمبراطور ميخائيل طلب من باسيل بتطليق زوجته ماريا وتزوج من إدوكسيا حبيبة ميخائيل، حيث خلال هجومه على العرب قام باسيل بإقناع ميخائيل الثالث أن عمه برداس يطمع في الحكم البيزنطي، وبالتالي قام بقتل برداس بموافقة ميخائيل في سنة 866.

أصبح باسيل الشخصية البارزة في البلاط واستثمر في كرامة قيصر الحمقاء قبل أن يتوج إمبراطوراً مشاركاً في سنة 866، حيث ربما تكون هذه الترقية قد تضمنت تبني باسيل من قبل ميخائيل الثالث، وكان يعتقد بشكل عام أن ليو السادس خليفة باسيل وابنه الشهير كان في الواقع ابن ميخائيل.

على الرغم من أن باسيل شارك هذا الظن ولم يحب ليو، إلا أن ترقية باسيل فيما بعد لقيصر ثم إمبراطور مشاركة الطفل بوالد شرعي وإمبراطوري وأمن خلافة العرش البيزنطي، حيث قام ميخائيل الثالث بالاحتفال بالحدث بسباقات المركبات العامة وذلك عندما ولد ليو، ثم قام بسن قراراته إلى باسيل والتي تنص على أنه لا ينبغي توله منصب جديد.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: