تشارلز الخامس عشر ملك السويد

اقرأ في هذا المقال


كان ملك السويد والنرويج وغالباً ما يرمز إليه باسم تشارلز الرابع كاسم أكثر دقة من سنة 1859 حتى موته، على الرغم من أنه كان معروفاً بالملك تشارلز الخامس عشر ملك السويد وكذلك على العملات المعدنية النرويجية المعاصرة، إلا أنه كان في الواقع الملك السويدي التاسع بهذا الاسم، حيث تبنى سلفه تشارلز التاسع الرقم وفقاً لمفهوم التاريخ السويدي الوهمي.

لمحة عن تشارلز الخامس عشر ملك السويد

يعتبر الثاني في ترتيب عرش جده الملك تشارلز الرابع عشر جون ملك السويد وأثناء طفولته تم وضعه في رعاية الراعية الملكية الكونتيسة كريستينا، حيث عندما كان يبلغ من العمر 15 سنة فقد تم تكليفه لأول مرة كضابط بتكليف من قبل جده الملك في سنة 1841.

كولي للعهد فقد أخاف أسلوبه القاسي الكثيرين عند تعيينه في المستقبل، ومع ذلك فقد أثبت أنه أحد أشهر ملوك الدول الاسكندنافية وحاكماً دستورياً في أحسن الأحوال، حيث تميزت فترته بسبب إصلاحاته العديدة والواسعة النطاق وتم وضع القانون البلدي السويدي والقانون الكنسي والقانون الجنائي بشكل كافٍ تحت إشراف الملك.

كما دعم تشارلز لويس دي جير في تنفيذ إصلاحه للبرلمان السويدي في سنة 1866 وأعلن حرية المرأة من خلال إبرام قانون الأغلبية القانونية للنساء غير المتزوجات في سنة 1858، حيث أصبحت شقيقته الأميرة يوجيني أول امرأة يعلن نضجها.

كان تشارلز مثل والده أوسكار الأول بطل الدول الاسكندنافية والتماسك السياسي للممالك الشمالية الثلاث، حيث يقال إن صداقته مع فريدريك السابع من الدنمارك دفعته إلى تقديم نصف وعود بدعم الدنمارك ليلة حرب 1864 التي ربما كانت مخادعة وغير ضرورية في ظل هذه الظروف، مع ذلك لم يكن الجيش السويدي مستعداً وكان الوضع صعباً واضطر تشارلز إلى الالتزام بحياد صارم.

لقد اشتهر تشارلز الخامس عشر بكونه رساماً وشاعراً ثم مات في مالمو في 18 سبتمبر سنة 1872، حيث تولى أخاه أوسكار الثاني على الحكم في النرويج والسويد.

بحلول سنة 1872 كان لدى تشارلز الخامس عشر خطط مثيرة للجدل للدخول في زواج غير مغناطيسي مع الكونتيسة البولندية ماريا كراسيكا بدعم من أوهان دميرجيان، حيث أثارت هذه المخططات جدلاً في البيت الملكي والحكومة ولم تتوقف حتى وفاته.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشةقيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: