تطوير الإدراك السمعي لدى ذوي الإعاقة البصرية

اقرأ في هذا المقال


يجعل فقدان الرؤية حاسة السمع أكثر أهمية للمكفوفين، حيث يقوم الشخص المكفوف بتطوير مهارات الانتباه السمعي بشكل فعال. ولا يقتصر الإدراك السمعي للمكفوفين على فهم ما يقوله الآخرون، بل يرتبط مباشرة بالقدرة على الحركة والتنقل في البيئة.

طرق الإثارة اللفظية لتنمية المهارات السمعية لدى الأطفال المُعوقين بصرياً:

  1. إزالة المُشتتات الخارجية أو تقليلها إلى أقصى حد مُمكن.
  2. تشجيع الطالب على المُشاركة والتأكد من يقظته.
  3. التأكد من أن المادة الصوتية مُمتعة ومُفيدة، تقدم صورة صادقة للحقائق في البيئة.

العوامل المُتعلقة بالقدرة على التعليم عن طريق السمع للأطفال ذوي الإعاقة البصرية:

  1. لا يوجد فرق بين قدرة الكفيف وقدرة المُبصرعلى الإدراك السمعي، حيث يجب مراعاة خصائص المُتعلّم وخصائص الموقف التعليمي.
  2. يؤثر مُستوى ذكاء الشخص على قدرته على الاستيعاب السمعي، أمّا بالنسبة للجنس وعلاقته بالاستيعاب اللفظي لا يوجد أية فروق تذكر.
  3. رغم بعض التباين في نتائج البحوث المُتصلة بالعلاقة بين العمر والاستيعاب السمعي، إلا أن الدراسات عموماً لا تشير إلى أية فروق ذات دلالة خاصة بعد مرحلة الصف السادس الابتدائي.
  4. العلاقة بين قدرة الطالب على الاستيعاب السمعي والتحصيلي الأكاديمي علاقة مُباشرة وقوية.

المصدر: 1_منى الحديدي.دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدراس العادية.أبحاث اليرموك.2_منى الحديدي.مقدمة في الإعاقة البصرية.عمان:دار الفكر.3_إبراهيم زريقات.الإعاقة البصرية المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية.عمان:دار المسيرة.


شارك المقالة: