تطوير مهارات الإصغاء لدى الكفيف

اقرأ في هذا المقال


مستويات تطوير مهارات الإصغاء لدى الأطفال الكفيف:

  1. تحليل المُثيرات السمعية:
    يجب أن ينتبه الطفل الكفيف إلى ما يقال له ليدركه ويحلله، كذلك يجب أن يميّز بين الأصوات ويحدد مصادرها ويربط بين الأصوات والأشياء، حيث يتم التحليل المُثيرات السمعية عن طريق الانتباه السمعي الذي يتحمل المُعلّم مسؤولية كبيرة في مُساعدة الطفل الكفيف على تطوير مهارات الانتباه والتمييز السمعي، كالتمييز بين أصوات الحيوانات والأدوات المُستخدمة في غرفة الصف كالمقص والمكبس.
    وإن مُساعدة المكفوفين في التعرف على مصادر الأصوات يساعدهم على معرفة العلاقات بين الاتجاه والفراغ والمسافة، حيث يُركّز على المُحفّزات الصوتية ذات الأهمية ويتجاهل المُحفّزات الصوتية التي لا تتعلق بالموقف.
  2. تنظيم المعلومات السمعية:
    إن التنظيم المعلومات السمعية من المهارات المهمة بالنسبة للطفل الكفيف، فبدونها سيكون صعب عليه التعامل مع مُتطلبات الحياة اليومية، حيث يتضمَّن تنظيم المعلومات دمج الأصوات قيام الطفل بدمج الحروف أوالكلمات المُنفصلة ليكون منها كلمات أو جملاً ذات معنى.
    وإن التذكّر السمعي للأطفال المكفوفين مهم في تذكر الطفل كل شيء يسمعه بنفس الترتيب الذي ذكر به، فإن هذه المهارة تساعد على اتباع التعليمات وتذكر القوائم، إن الأطفال الذين يفتقرون لهذه المهارات يواجهون صعوبات في ترتيب أفكارهم وعدم قدرة الأطفال على تذكّر الحروف الناقصة في الكلمة أو الجملة.

المصدر: 1_منى الحديدي.دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدراس العادية.أبحاث اليرموك.2_منى الحديدي.مقدمة في الإعاقة البصرية.عمان:دار الفكر.3_إبراهيم زريقات.الإعاقة البصرية المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية.عمان:دار المسيرة.


شارك المقالة: