تعليم القراءة للمعوقين عقليا

اقرأ في هذا المقال


يعتقد الباحثين أن الطفل المعوق عقلياً، لا يختلف عن الطفل العادي، حيث يتعلم ويكتسب المعلومات والخبرات والمهارات بطريقة تدريجية، إلا أن نسبة النمو واكتساب المهارات أقل لديهم من الأفراد العاديين، كما أن نمو عقل المعوق عقلياً يتوقف عند مستوى أقل من الطفل العادي.

تعليم القراءة للمعوقين عقليا

ويرى بعض الباحثين أن الطفل المعاق عقلياً يختلف في الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والأكاديمية بالنسبة لأقرانه العاديين، وبالتالي فإن طرق وبرامج تدريسهم وتأهيلهم تختلف عن الفرد ذو الإعاقة العقلية، عن أساليب وبرامج تعليم وتأهيل العاديين في الذكاء، ويستخدم في تعليم القراءة للمعاقين عقلياً عدة طرق، أهمها الطريقة الجزئي والطريقة الكلية، وطريقة تحليل الجمل والكلمات إلى مقاطع.

وطريقة اقتفاء الكلمة بتمرير الإصبع عليها، وأيا كانت الطريقة يجب اختيار الجمل والكلمات من مواقف محسوس يلمسها الطفل ويدرك معناها ومضمونها، ومن المفردات التي استعملت بنجاح في تعليم القراءة، مدرستي وأسرتي والجيران والبيت ومكتب البريد والمستشفى والنباتات وغيرها، ولا بد من اختيار الوحدات التي تشجع الطفل ذو الإعاقة على النشاط والتفاعل الاجتماعي، وتنمي الذاكرة السمعية والبصرية والحصيلة اللغوية، والمعلومات العامة والخبرات الاجتماعية لديه.

ويمكن استعمال البطاقات لتنمية مهارة القراءة من خلال القصص الممتعة، التي تروى للأطفال ويتم استخلاص الجمل منها، وتكتب على البطاقات بخط كبير وبألوان زاهية، وتتم قراءتها بصوت عالي ثم يردده الأطفال، ثم يتم تدريب الأطفال على الأصوات الساكنة.

ثم يدخل حرفين ساكنين بينهما حرف متحرك، ثم ينطق أية كلمة تتضمن حرفة واحدة وحرفين ساكنين، ثم بعد ذلك يدخل حرفاً ثانياً متحركاً ثم يراجع الحروف، ثم يدخل حروف متحركة أخرى، ومن خلال هذا  التدريب يجب تدريب العين على الحركة بالاتجاهين، مع فهم المضمون مما يقرأ الطفل.

أهداف عملية تعليم القراءة المبدئية للأطفال المعوقين عقليا

1- تنمية ميول الطفل على القراءة من أجل إشباع حاجات الطفل الشخصية.

2- تنمية إمكانات الطفل على سهولة استعمال الكتب.

3- تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الطفل اتجاه الكتب.

استراتيجيات لتطوير مهارات القراءة لدى الطفل المعاق عقليا القابل للتعلم

جعل الطلبة يقومون بالتجربة ويتعلمون بواسطة الأدوات المستخدمة يومياً، واستخدم إشارات وعلامات شائعة ودارجة في المجتمع، مثل رجال، وأسماء شوارع وقوائم مطاعم وغيرها، والتدريب بالأدوات المستخدمة في معيشتهم اليومية، مثل دليل الهاتف استخدام اللعب لتدريبهم على تمييز الكلمات، وذلك لتطوير القراءة الفعالة، واستخدم الحاسوب لتوفير التمرين لتطوير القراءة الأكاديمية.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة. 2- عبدالله الكيلاني وفاروق الروسان.القياس والتشخيص في التربية الخاصة. 3- فكري متولي.استراتيجيات التدريس لذوي اضطراب الأوتيزم. مكتبة الرشد .4- خولا يحيى وماجدة عبيد. أنشطة للأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة. دار المسيرة: عمان.


شارك المقالة: