تمكين المعلومات المهنية والتعليم لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


تمكين المعلومات المهنية والتعليم لذوي الإعاقة:

الوصول إلى المعلومات المهنية التي يمكن استخدامها أمر حيوي لنجاح عملية اتخاذ القرار المهني وهذه المعلومات من شأنها تخطيط التعليم من المدرسة إلى العمل أو الجامعة، وخيارات انتقال التعليم الاساسية إذا كان الطلبة ذوي الإعاقة قد حققوا الاكتفاء الذاتي، كما أن التغيرات في مكان العمل والخيارات ما بعد المرحلة الثانوية بحاجة إلى تطوير، وهناك حاجة أيضاً إلى توفير معلومات دقيقة طوال حياة المرء وكأفراد مدافعين عن ذوي الإعاقة، فنحن بحاجة إلى إخراج سلسلة من الأسئلة المعقدة من أنا؟ وما الذي يجب أن استكشفه بعد ذلك؟ وكيف يمكن الاستعداد للبدء في التحولات القادمة؟
وقد بينت الاتجاهات الحديثة أهمية المعلومات المهنية في التطوير المهنية للطلبة ذوي الإعاقة، حيث توصل إلى أن المراهقين لديهم توقعات غير واقعية وتناقضات في وجهات نظرهم للمستقبل، كما وجد (رووني) أن المراهقين تكون توقعاتهم عالية في التوقعات المهنية مما يجعل الأحكام غير الدقيقة حول سهولة تحقيق وظائف ذات مكانة عالية.
وأيضاً يحدد مخطط في مجتمع من أجل الحياة يحدد الاختصاصات المتعلقة بالمعلومات المهنية للطلبة ذوي الإعاقة من الروضة حتى مرحلة البلوغ، ومن الأمثلة عليها يجب أن يعرف الأفراد وأن يكونوا قادرين على القيام فيما يتعلق بالمعلومات المهنية في كل مستوى لأن تخطيطاً أفضل للمهنة يكون بدمج معرفة الذات القوية مع المعلومات الدقيقة، فهذا يؤدي إلى قرارات التعليم والعمل أكثر إرضاء.

استراتيجيات لتمكين الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم:

  • التعليم الابتدائي فهم واستخدام المعلومات المهنية:

    اكتشاف العمل من أعضاء العائلة والمجتمع، وتحديد المهن من قبل الناس والبيانات والاشياء الأخرى، واكتشاف كيفية ارتباط المصالح والمعارف والمهارات والمعتقدات والمواقف لدورهم في العمل، وتعلم كيف أن الأهل والأصدقاء والأقارب يمكن أن يوفروا المعلومات المهنية، واكتشاف أدوار العمل والفائدة والإعدادات واكتشاف مفهوم العمل الإعلامي، وكيف أن الأهل والأقارب والأصدقاء الكبار والجيران يمكن أن يوفروا هذه المعلومات.
  • المدرسة المتوسطة تحديد الموقع والفهم واستخدام المعلومات المهنية:


    تحديد طرائق تصنيف المهن وتحديد الفئات المهنية للتنقيب، واستخدام موارد المدرسة والمجتمع المحلي لتحديد المهنية وأدوار العمل، واكتشاف كيف يمكن للمهارات والمعارف، والمواقف أن تكون قابلة للتحويل من دور عمل واحد إلى آخر وتحديد مصادر التوظيف في المجتمع.
  • ما بعد الثانوي تعليم الكبار تحديد وتقييم وتفسير المعلومات المهنية:

    تحديد واستخدام المعلومات المهنية وتنظيم توصيل المعلومات من الحاسوب على شبكة الإنترنت والطباعة ووسائل الإعلام والمرشدين، وتحديد فرص العمل المتاحة فيما يتعلق بواحدة من مجموعة من المهارات للعمل والمعرفة والمواقف.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: