تنمية المهارات الحركية للطفل المعاق بصرياً

اقرأ في هذا المقال


إن التأخر في المهارات الحركية الدقيقة يترك أثر على النواحي المعرفية والاجتماعية، حيث يجب إجراء التدخل المُناسب وتوفير البدائل للإثارة البصرية، عن طريق التركيز على اللمس والسمع ومساعدة الطفل للوصول إلى الأشياء. والهدف من التدخل تحقيق الاستقلالية الذاتية لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية.
ويُعَدّ التنقل المُستقل والمهارات مُتعددة القدرات جزءاً من استقلالية الفرد، على فهم الاتجاهات ووضع الجسم في الفراغ والوقوف والجلوس ومعرفة أجزاء الجسم والمشي والمهارات المطلوبة والزحف.

ما هي المهارات الحركية التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة البصرية؟

  • كلَّما كانت حالات الضعف البصري أشد أصبحت العقبات التي تُعيق النمو الحركي أكبر.
  • إن الفروق الحركية بين الإنسان المُبصر والإنسان غير المُبصر تصبح أقل مع تقدّم العمر.
  • إن قدرة الشخص المعوق بصرياً ضعيفة بشكل العام في وضع الجسم؛ مثل الركض والقصور الجسدي.

ما هي العوامل التي لها علاقة بالتأخر الحركي لدى الأطفال المعاقين بصرياً؟

  1. حماية الأهل الزائدة للمعاق بصرياً.
  2. عدم محاولة الوصول إلى المثيرات الصوتية في البيئة.
  3. العلاقة بين محاولة الاستكشاف والشعور بالأمان النفسي.
  4. التخيّل الجسدي ووضع الجسم في الفراغ.
  5. الثقة بالنفس والثقة بالآخرين.
  6. العوامل الإدراكية.

ما هي العوامل الإيجابية التي تؤثر على النمو الحركي؟

  • استخدام الصوت لجعل الطفل يحاول الوصول إلى الأشياء ومسكها واكتشافها.
  • تشجيع الطفل على إعطاء المعنى المُناسب للصوت.
  • تعليم الطفل المُعوق بصرياً الإيماءات المقبولة.
  • توجيه الطفل فيما يتعلق بوضع الجسم المُناسب منذ المراحل المُبكّرة من عمره.
  • استخدام حاسة اللمس في تعليم الطفل ذوي الإعاقة البصرية.

المصدر: 1_منى الحديدي.دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدراس العادية.أبحاث اليرموك.2_منى الحديدي.مقدمة في الإعاقة البصرية.عمان:دار الفكر.3_إبراهيم زريقات.الإعاقة البصرية المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية.عمان:دار المسيرة.


شارك المقالة: