حملات وقف العنف ضد المرأة

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد والكثير من المنظمات العالمية التي اهتمت بتقليل وتخفيض ومنع العنف ضد المرأة، حيث قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم 25/11 من كل عام يوم عالمي من أجل القضاء على العنف ضد المرأة.

حملات وقف العنف ضد المرأة:

كما حاولت المنظمات العالمية إلى رفع مستوى الوعي والفهم والإدراك لدى المرأة والعالم أجمع على قضية العنف ضد المرأة، كما قامت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات العالمية والمنظمات غير الحكومية على القيام بتنظيم فعاليات وورشات عمل وندوات خاصة تختص بيوم القضاء على العنف ضد المرأة وتعزيز مفهوم القضاء على العنف ضد المرأة في جميع دول العالم.
كما أن منظمة الصحة العالمية قامت بمجموعة من الخطوات، وذلك عن طريق وقف العنف ضد المرأة، وقامت منظمة الصحة العالمية بمجموعة من التعاونات مع مجموعة من الوكالات والمنظمات الدولية والعالمية بالقيام بمجموعة من البحوث العلمية من أجل معرفة حجم مشكلة العنف ضد المرأة، وطبيعة العنف ضد المرأة الذي يتم ممارسته في العديد من الدول.
وقيام المنظمات العالمية والدولية بتقدير معدلات العنف ضد المرأة، والقيام على تحديد التدخلات اللازمة من أجل معالجة ظاهرة العنف ضد المرأة والقيام بوضع الإرشادات الوقائية من أجل الوقاية من ظاهرة العنف ضد المرأة وتعزيز سرعة الاستجابة من قبل منظمة الصحة العالمية، والمنظمات الحكومية للنساء اللاتي تعرضن للعنف.
كما يجب تطبيق الأدوات والطرق والمبادئ العالمية والدولية؛ من أجل القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة، والتأكيد من قبل المنظمات الدولية والعالمية على ضرورة حصول المرأة على جميع الحقوق التي يجب أن تحصل عليها المرأة.
كما أن هناك قانون العنف الدولي ضد المرأة، يقوم هذا القانون بدعم الإجراءات التي تمنع العنف ومحاسبة الذي يرتكب العنف ضد المرأة وحماية المعنفات من النساء، والضحايا والآثار المترتبة على العنف ضد المرأة، ويشمل قانون العنف ضد المرأة على مجموعة من الأحكام والتشريعات التي تختص بمنع ممارسة أي شكل من أشكال وصور العنف ضد المرأة في جميع الظروف والأماكن، وقد تم تطوير قانون العنف ضد المرأة وذلك من خلال التعاون مع مجموعة من الجهات التي تهتم وتختص بالعنف ضد المرأة.

المصدر: علم اجتماع المرأة،احسان الحسن،2008علم اجتماع المرأة،ليلى عبد الوهاب،2006مدخل الى علم الاجتماع،محمد عبدالهادي،2002مقدمة في دراسة علم الاجتماع،ابراهيم عثمان،2010


شارك المقالة: