خرافات عن الأعاصير

اقرأ في هذا المقال


في عالمنا إذ تنتشر الكثير من النصائح والتعليمات بشأن أساليب وطرق تجنب الأعاصير إلا أن البعض منها لا يتجاوز كونه مجرد خرافات ومعتقدات خاطئة، وقد تزيد من سوء الأمر وتفاقم الخطورة على حياة الأشخاص.

خرافات ومعتقدات خاطئة حول الأعاصير:

  1. الخرافة الأولى التي كثيرًا ما نسمعها أن الأعاصير والزوابع تدور عكس اتجاه عقارب الساعة، وبالتأكيد هذه خرافات، أما الحقيقة فتقول أن اتجاه دوران الزوبعة والإعصار يعتمد على المنطقة التي يحدث فيها الإعصار.
  2. في الخرافة الثانية يقولون أنه كلما زاد حجم الزوبعة، كانت قوة الإعصار أعظم وأكبر، وأما الحقيقة التي كشفها العلم فتقول أن هذا الأمر لا يعتمد على حجم الزوبعة، حيث أن البعض من الزوابع الصغيرة جدًّا لها قوة مدمرة، وذلك بالمقارنة مع زوابع أخرى كبيرة الحجم.
  3. أما الخرافة الثالثة فتقول أن فتح النوافذ والشبابيك من شأنه أن يقلل من حجم الضرر الناتج عن الأعاصير والزوابع، والحقيقة والواقع يدحضان هذا المعتقد؛ إذ أن فتح النوافذ يساهم في أن تدخل رياح قوية إلى البيت، وبذلك تزيد احتمالية التعرض للحطام الذي تحمله الأعاصير.
    هذه الخرافة مفادها أن المنازل المتنقلة تجذب الأعاصير، أما الحقيقة فهي أن العوامل البيئية والجوية هي التي تحدد مسار الإعصار، وأما المنازل المتنقلة فلا علاقة لها بذلك.
  4. الخرافة الأخيرة تشير إلى أن هناك من يعتقد أن الجسور تعد ملجأ آمنًا من الأعاصير والزوابع، فماذا عن الحقيقة حول ذلك؟ الحقيقة تقول أن الخبراء ينصحون الناس بالبقاء في الأماكن المغلقة أو المنخفضة أثناء حدوث الأعاصير فهي أكثر أمانًا من الجسور.

المصدر: الإنسان والخرافة،أحمد علي موسى،2003معجم اعلام الاساطير و الخرافات في المعتقدات القديمة، جورج اليسون، 1999سيكولوچية الخرافة والتفكير العلمي، عبدالرحمن الصاوي، 1982الخرافات هل تؤمن بها؟ سمير شيخانى، 2011


شارك المقالة: