خرافات كانت واقعًا في العصور الوسطى

اقرأ في هذا المقال



قد يفكر البعض في أمور ما وهم على ثقة بأنه لا يوجد أحد يؤمن بها، ثم يدركون فيما بعد أنها معتقدات وخرافات تعود إلى القرون الوسطى. توجد بعض المفاهيم الخاطئة حول القرون الوسطى والقديمة، وخاصة فيما يتعلق بالمعتقدات التي آمن بها الأشخاص خلال تلك الحقبة الزمنية.

ما هي أكثر الخرافات التي صدقها ناس القرون الوسطى؟

أشارت بعض الدراسات في تقارير وأبحاث حول هذا الموضوع أظهرت فيها أبرز المعتقدات والخرافات الغريبة التي كانت تسود في العصور الوسطى، والتي قد ينظر لها الآن بنوع السخرية والتهكم، ومن هذه الخرافات:

  • في القرنين السابع والثامن عشر اعتقد العلماء بوجود أشخاص صغيري الحجم في الحيوان المنوي، وأن الصغار يتكونون في الحيوانات المنوية، ولا يبقى أمامهم إلا أن ينموا في بطون أمهاتهم.
  • في العصور الوسطى كانت النساء يُعتبرن حاضنات فقط، وأن الأصل في الحياة يرجع إلى مكان ما في جسد المرأة، وتتركز مهمة الحيوانات المنوية في إيقاظ الحياة.
  • كان الناس يوصون قبل وفاتهم بدفنهم في مكان بعيد عن مكان وفاتهم، وهذا أمر صعب في الوقت السابق، فقام الناس في القرن العاشر إلى فصل قلب الشخص المتوفى لدفنه في الأماكن التي لا يستطيعون دفن الجسد كاملا فيها.
  • اعتقاد ساد في العصور الوسطى بأن دماء المحاربين لها صفات خاصة وخارقة للعادة، وتداوي المصابون بالصرع، وصار محاربو روما القديمة يقدمون جزءًا من دمائهم ظنًّا منهم أن الآلهة وهبتتهم القوة والمرونة قبل أي معركة.
  • بعض الناس منذ القدم كانوا يقومون بقطع كرنب بروكسل قبل القيام بطهوه على الفور، لأن الأرواح الشريرة تكون قد حلت فيه، وأنه في حال طبخه بشكل أسرع ذهبت تلك الأرواح الشريرة.
  • في تلك العصور كانت بعض الحيوانات تقدم للتحاكم، يساعدها محامٍ أو قاضٍ، ومن الممكن أن يُحكم عليها بالسجن أو الموت؛ إذ أُستدعيت اليرقات في إحدى المرات للمحاكمة، حيث ان تهمتها كانت أكل بعض الزهور في إحدى الحدائق، وكما أُعدمت بعض القطط لأنها قامت بفعل الشيطان.
  • كانت الخرافة السائدة بأن الحيوانات مخلوقة من ذات نفسها، فعلى سبيل المثال: فالعفن والديدان والحشرات تأتي من العدم، والفئران والجرذان كذلك.
  • الخرافة والاعتقاد السائد بأن النحل نوع من الطيور، ولم يكن أغلب الناس ينظرون إليه على أنه مصدر للعسل، بل هو أيضاً كان يخوض حروب الخلايا ضد خلايا أخرى.
  • كان ناس القرون الوسطى شديدي الاقتناع بظنهم أن الأطفال لا يشعرون بالألم، فالعمليات الجراحية كانت تُجرى لهم دون تخدير، أما عن بكائهم داخل غرفة العمليات؛ فذلك لسلوكاتهم السيئة.

المصدر: الخرافة،روبرت سيجال،ترجمة مؤسسة الهنداوي،1994ميثولوجيا الخرافة،هاني الكايد،2017خرافات عن الأجناس،جوان كوماس،ترجمة محمد رياض،2014عصر الخرافة الذي نعيش فيه،جستاف شتبلر،ترجمة محمد أبو درة،2000


شارك المقالة: