خصائص طريقة خدمة الفرد في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


خصائص طريقة خدمة الفرد في الخدمة الاجتماعية:

  • خدمة الفرد، طريقة عملية أي تطبيقية قامت لتحقيق مجموعة من الأهداف تتصل بالفرد والجماعة والمجتمع وتضع لنفسها حدوداً وعلاقات منظمة وحقائق ثابتة تسير في إطارها كنسق ديناميكي، حيث تتركز أهدافها في مساعدة العميل على تحقيق أفضل حل ممكن لمشكلته.
  • هذا الإطار أو النسق الديناميكي من العوامل والأسباب النفسية (الذاتية)، والعوامل الاجتماعية الخارجية، توصل إليها الأخصائي بالأسلوب العلمي والدقة في البحث، أو التجارب البيئية القائمة على الملاحظات الدقيقة المقصودة وليست الملاحظة العشوائية.
  • خدمة الفرد كطريقة لها مبادئها وقوانينها العلمية المستمدة من القواعد العلمية للعلوم الإنسانية والاجتماعية المختلفة، كعلم النفس والصحة النفسية والاجتماع بكل فروعه والاقتصاد والإحصاء والفلسفة والشريعة الإسلامية والتشريعات الاجتماعية المختلفة، ومستمدة أيضاً من التجارب والمحاولات الميدانية التي قام بها رواد الخدمة الاجتماعية، وكذلك فهي فن بمعناه المهاري في تقديم عملية المساعدة للعملاء.
  • تعتمد ممارسة طريقة خدمة الفرد على بناء قيمي، حيث يتمسك الأخصائي الاجتماعي بشكل واضح بكافة القوانين المهنية والقيم الدينية والأخلاقية، التي يعتمد عليها العمل المهني أو التدخل المهني، وذلك للحساسية الواضحة في نطاق هذا التعامل، فالفرد أو العميل إنسان بغض النظر عن حقيقة أو طبيعة المشكلة، له اتجاهاته وقيمه وقدراته المتنوعة تماماً التي تتنوع من عميل ﻵخر.
    لذلك فإن عمل الأخصائي أو تدخله المهني إذا لم يكن في إطار أو محيط هذه المقومات فإن كافة الجهود تبوء بالفشل، ولا يستطيع الأخصائي أن يحقق الهدف العلاجي.
  • خدمة الفرد تستهدف النمو والتعامل الصحيح بين الفرد والمحيطين بالبيئة التي يعيش فيها، بمعنى أنها طريقة تسعى لتنظيم وتوظيف طاقات وقدرات العميل لنصل به إلى مستوى لائق من المقدرة الحقيقية على البت في أمور حياته، وتحديد أو وضع الأمور في نصابها، ولعل العلاقة المهنية هي الوسيلة المضمونة لتحقيق هذا النمو في العميل.
  • طريقة خدمة الفرد، تمارس بواسطة مهنيين مؤهلين ومدربين على أعلى مستوى نظري وتطبيقي، وأيضاً تمارس من خلال مؤسسات اجتماعية لها شروطها ومواصفاتها والتي لا بدّ أن تمارس في ضوء الالتزام بتلك الشروط والمواصفات، تبعاً لظروف كل حالة على حدة.
  • تؤكد خدمة الفرد على أهمية الفروق الفردية بين العملاء، ومن ثم فإن عملية المساعدة تشمل بين الخدمة المعروضة والخدمة الملزومة من أجل صالح العميل وتحقيق أهدافه.

المصدر: اتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 1999.الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة الاجتماعية، جمال شحاته حبيب، 2008.الخدمة الاجتماعية والعولمة وتحديات العصر، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 2000.موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، أحمد محمد السنهوري، 2007.


شارك المقالة: