خصائص علم اجتماع المرأة

اقرأ في هذا المقال


علم اجتماع المرأة هو علم حقيقي وموضوع علمي مثل علم الفيزياء وعلم الرياضيات وعلم الكيمياء وعلم الفلك، وإنه موضوع أدبي مثل الفلسفة والآداب والدين والتاريخ والأنثروبولوجيا.

خصائص علم اجتماع المرأة:

يعتبر علم اجتماع المرأة علم مأخوذ من علم الاجتماع العام، ويعد في نفس المنزلة العلمية التي يوجد فيها علم الاجتماع العام، وعندما كان يعتبر علم الاجتماع العام ليس علم حقيقي ولا علم أدبي وبالتالي فإن علم اجتماع المرأة لا يعد علم أو أدب.
وبالتالي فإن علم الاجتماع العام يجمع بين العلم الطبيعي والأدب، وبالتالي فإنه يشترك بمجموعة من الخصائص مع العلوم الطبيعية مثل الرياضيات والكيمياء ومن الخصائص ما يلي:
1- يُعد علم اجتماع المرأة علم نظري أي أنه علم يتكون من مجموعة متعددة من النظريات التي تُعد متكاملة بالإضافة أن لها القدرة على تفسير مختلف الظواهر الاجتماعية والعمليات المختلفة التي يتعامل معها علم الاجتماع.
2- يُعد علم اجتماع المرأة هو علم تراكمي بمعنى أن نظريات علم اجتماع المرأة والمعلومات والحقائق التي يتكون منها علم اجتماع المرأة يتسم أن له القدرة على الزيادة والنقصان والتراكم والتوسع والزيادة في أعداد الأبحاث والدراسات والمؤلفات العلمية التي يقدمها علم اجتماع المرأة.
3- يُعد علم اجتماع المرأة بأنه علم تجريبي، أي أنه علم يتمتع بالحقائق والظواهر والنظريات التي يتكون منها علم اجتماع المرأة من الممكن تطبيقها في الحياة الطبيعية وعلى الإنسان والمجتمع، وذلك من أجل العمل على حل المشكلات التي يعاني منها والعمل على تنمية الجوانب الموضوعية والذاتية.
4- يُعد علم اجتماع المرأة بأنه علم يهتم بما هو موجود وكائن وليس بما هو غير موجود، ولا يهتم بما يجب أن يكون فهو علم يعلم على وصف وتحليل ويفسير الظواهر التي يتعامل معها، وعلم اجتماع المراة لا يقوم بتقييم الظواهر؛ لأن تقييم الظواهر يعد من واجب الفلسفة وعلم الدين وعلم الأخلاق وعلم السياسية.
وبالتالي من أجل توفير هذه الشروط العلمية في علم اجتماع المرأة من الممكن أن نعتبر علم اجتماع المرأة أنه موضوع علمي نوعاً ما، ولكن لا يمكن أن يتم اعتبار علم اجتماع المرأة بأنه علم صرف؛ وذلك لأنه لا يتميز بالعديد والكثير من الصفات التي يتسم بها الأدب والفلسفة.

المصدر: علم اجتماع المرأة،احسان الحسن،2008علم اجتماع المرأة،ليلى عبدالوهاب،2006مقدمة في دراسة علم الاجتماع،ابراهيم عثمان،2010مدخل إلى علم الاجتماع،محمد عبدالهادي،2002


شارك المقالة: