دور الأخصائي داخل السجن

اقرأ في هذا المقال


يعمل الأخصائي الاجتماعي أساساً ضمن فريق عمل متكامل على تهيئة السجن فعلياً لكي يكون مركزاً للإصلاح والتأهيل، وأن يتجاوز دوره كمكان لقضاء المحكومية وتنفيذ العقوبة وسط شروط الحد من الحرية والاستمتاع اليومي بالحياة وفي ظروف مناسبة.

التعامل مع النزلاء بصورة فردية:

  • دراسة ملف النزيل: لكي يتم الإلمام بالقضية والمحاكمة والحكم والحصول على خلفية عامة عن شخصية النزيل وظروفه.
  • مقابلة النزيل بعد وصوله إلى السجن مباشرة: بقصد تخليصه من التوتر والمشاعر السلبية كالسخط على إدارة السجن أو القضاء أو المجتمع عموماً.
  • إجراء سلسلة من المقابلات مع النزيل: ليتعرف من خلالها بالسجن ونظمه وأهدافه ومحددات التعامل مع النزلاء، ومعرفة التاريخ الاجتماعي للنزيل وطبيعة الجرم الذي أودعه السجن.
  • تشخيص حالة النزيل: وذلك بالتعاون مع فريق العمل، ويركز على الجوانب الاجتماعية والنفسية.
  • وضع خطة العلاج: استناداً إلى التشخيص الذي وضعه، والتي تمتد مع فترة قضاء العقوبة داخل السجن.
  • متابعة سير النزيل في التهيئة المهنية وتقييم نموه وتقدمه: وكذلك التقدم الذي أحرزه بعد انخراطه بالبرامج المهنية والعلاجية المتنوعة.
  • مساعدة النزيل في وضع خطة للتعايش مع ظروفة المستجدة: سواء بالنسبة لمسؤولياته داخل السجن أو لعلاقته بأسرته ومسؤولياته تجاهها.

التعامل مع النزلاء بصورة جماعية:

  • دعوة النزلاء إلى الانضمام إلى جماعات النشاط داخل السجن، وتوضيح أهدافها الاجتماعية وفائدتها في تنمية الشخصية.
  • العمل على تشكيل هذه الجماعات بشكل متجانس بين الأعضاء تِبعاً لجنحهم وأعمارهم واهتماماتهم.
  • تقديم تصور لبرامج الجماعات لأعضائها من النزلاء بِمَ يتلاءم مع ميولهم ورغباتهم وقدراتهم.
  • توجيه التفاعل وتقديم الخبرة وملاحظة النمو لدى الجماعة كوحدة واحدة ولدى كل نزيل من الأعضاء.

دور الأخصائي الاجتماعي مع أسرة النزيل:

  • الاتصال بأسرة النزيل لمساعدتها في تأمين احتياجاتها بالاستفادة من مصادر المساعدة في المجتمع المحلي.
  • طمأنة الأسرة على ظروف النزيل وحثها في نفس الوقت على القيام بزيارته في الأوقات المعينة لزيارة الأهل.
  • تهيئة الأسرة لاستقبال النزيل عند اقتراب موعد خروجه من السجن.

دور الأخصائي الاجتماعي مع المجتمع لصالح النزلاء:

  • العمل على توفير التقبل للنزلاء الخارجين من السجن من قبل أهالي المجتمع، وكسب ذوي الرأي والكلمة الدعوة.
  • العمل على استمرار جهود تحسين أحوال السجناء وظروف السجن من الأوجه المادية والإنسانية.
  • المشاركة في الفعاليات العلمية والاجتماعية والإعلامية التي تعقد للبحث في أحوال السجناء، وطرح القضايا الاجتماعية المتصلة بالموضوع.
  • العمل على تشكيل الهيئات الاجتماعية التطوعية التي تعنى بالسجناء أثناء فترات إيداعهم السجن وبعد خروجهم منه.
  • المطالبة بتطوير التشريعات الخاصة بمعاملة السجناء بما يرفع من الجانب الإنساني فيها، وينعكس على حياة السجناء وأسرهم بشكل إيجابي.

المصدر: انحراف الصغار، سعد المغربي، 1960.اتفاقية حقوق الطفل، هيئة الأمم المتحدة،1989.علم الإجرام، أحمد توفيق، 2002.


شارك المقالة: