سلبيات التسمية التصنيفية لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


سلبيات التسمية التصنيفية لذوي الإعاقة:

يتم النظر إلى المساوئ والعيوب المفترضة بالتسميات على طول بُعدين إلى أي مدى تؤدي التسميات إلى النتائج المتوقعة والمطلوبة، وعلى سبيل المثال تحسين الخدمات التعليمية وإلى أي مدى تكون التسميات في الواقع مؤذية أي تؤدي إلى آثار غير مرغوب فيها، وقد جادل العديد من الاختصاصيين أن التسميات لا تؤدي بالضرورة إلى تحسين العلاج والتعليم.
ولاحظ (hallahan and kauffman) استياءً واسعاً مع التسمية وعلقوا بقولهم لا يوجد أي أساس منطقي من حيث الفاعلية التعليمية لتجميع الأطفال وفقاً لبعض التسميات التصنيفية المستخدمة حالياً، ومن هذا المنظور يبدو أن التسميات تخدم بشكل أفضل كمجرد جوازات سفر والتي لا تضمن علاجاً تعليمياً مختلفاً أو متحسناً، وتقدم التسميات أعذاراً لعدم تلبية الاحتياجات التعليمية الخاصة للطلبة الفرديين، وفي بعض الأحيان يكون استعداد المعلمين المنخفض للعمل مع الطلبة يؤدي إلى التنازل الكلي عن المسؤولية لتعديل التعليمات لتلبية الاحتياجات الفردية.
وهناك أدلة على أن التسميات قد تكون ضارة أو مؤذية لقد أضرت التسميات بالعديد من الأطفال ولا سيما الأطفال من الأقليات الذين تختلف ثقافاتهم وأنماط حياتهم، وبما فيه الكفاية عن القاعدة لإجراء قياس لقدراتهم واستعداداتهم بقواعد ومعايير منحازة مما يشكل كارثة لهم، وبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالطلبة لاحظ (gallagher) استخدامات انتهاكية للتسميات مثل استخدام التسميات لتقييد فرص أطفال الأقليات وتجنب معالجة الظروف الاجتماعية والبيئية المعقدة.

المصدر: 1_أبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: