ظاهرة الاتصال الثقافي

اقرأ في هذا المقال


ظاهرة الاتصال الثقافي:

تعتبر ظاهرة الاتصال الثقافي من أبرز الظواهر التي اعتبرت بمثابة محطة التواصل بين كافة الثقافات حول دول العالم، فغياب الاتصال الثقافي يكون عبارة عن مصدر لكل أمر قد يحدث بسببه تعطل في التوافق بين ثقافتين ذات بُعدين مختلفين، ويمكن لأمر الاتصال الثقافي أن تتلاشى أسبابه لتصل إلى مرحلة النمط الشخصي للتواصل بين ثقافتين.

بل إن تلك التطبيقات قد تكون عبارة عن الأمر الأساسي الذي يحدث على عاتقه مشكلات عديدة كونها تتواجد في بيئات ذات ثقافات مختلفة، ومن الأمثلة على ذلك، يمكن لبعض الثقافات أن ترى أنه من غير اللائق أن يلتزم الفرد بالمواعيد التي تحدد مسبقاً، من الأمثلة على ذلك كافة اجتماعات الأعمال وقد يدور الاجتماع بين مجموعة من لأفراد الذين ينتمون إلى ثقافة موحدة.

يحدث من خلال هذه الظاهرة أن يرى أحد الأفراد أن غيرهم على خطأ لكونه وصل للعمل على موعده، ثقافة الفرد هنا  تقوم على زيادة الأمر تعقيداً، حتى لو تناقض أحدهم على الآخر  ولهذا الأمر قد تكون أغلبية الثقافات قائمة على أن مبدأ الاختلاف النظري، الذي يتكون بسبب سوء الفهم الثقافي الذي يكون عبارة عن الأمر المشترك بين الثقافات.

أهمية الثقافة للأفراد والمجتمعات:

لا بد لنا من الإدراك الكامل بأن الثقافة هي عبارة عن الرمز الرئيسي لكافة الأفراد في المجتمع؛ ذلك بأعتبارها مجموعة من السلوكيات والأفكار التي تنتمي إلى علم الاتصال الثقافي، وهذا الأمر يجعل التواصل ما بين الأفراد سهلاً، باعتبار هذا الأمر الأهم والأكثر احتياجاً من قبل الفرد، وهذا الأمر قد يجول ويتداخل بين مجموعة من الثقافات المختلفة.

أصبح العالم بمثابة قرية صغيرة تدعو بأكملها إلى الاعتماد على الذات، أي أن يقوم الأفراد بالاعتماد على أنفسهم، وقد ظهرت مجموعة من التحولات الثقافية التي تمنح العالم الفرصة حول الاتصال الثقافي فيما بين الأفراد والدول على مدى اختلافهم الثقافي، على الرغم من أن كافة الأمور المتناقضة للانفتاح حول الثقافة، قام الغزو الفكري بدوره على القضاء عليها، وذلك الأمر قد يحدث بسبب تلاشي عملية الاتصال الثقافي، وهذا الأمر يكون مبني على أساس التفهم لثقافة الآخر.

المصدر: آثار البلاد وأخبار العباد، أبو يحيى القزويني، 2016موجز تاريخ العالم، هربورت جورج ويلز، 2005دول العالم حقائق وارقام، محمد الجابريتاريخ واسط، أسلم بن سهل الرازي


شارك المقالة: