عادات الزواج في ليبيا

اقرأ في هذا المقال


بعض العادات في العرس الليبي:

يتميز العرس في ليبيا أنه ما زال ليومنا هذا يتمتع بطقوس خاصة تميزه عن باقي الأعراس في بقية الدول العربية رغم اختصار فترته من ما يقارب عشرة أيام إلى ثلاثة أيام أو يومين فقط.

الخطبة في ليبيا:  

تتم بعد أن يذهب أهل العريس الى منزل والد العروس وتنال إعجابهم، ثم ياتي العريس، لرؤيتها ونقدها لمرة واحدة، تتقدم والدة العريس ومعها مجموعة من النساء الليبيات بالذهاب لأكثر من منزل، ذلك لاختيارالفتاة المناسبة لابنها، ثم تعود لمنزلها وتصفها له بالوصف الدقيق.

عند موافقة العريس بالزواج من العروس يقوم بإرسال والده إلى والد الفتاة ذلك لخطبتها، وفي حال القبول من الطرفين يتشاوران في أمورالمهر وأخذ موعد لعقد القران وتحديد موعد الزفاف وغيرها، ويطلق على الاتفاق بين العروسين بـ “الشرط”، وبعد قبول الاتفاق يقوم العريس بإرسال مجموعة من نساء بيته “البيان”، إذ يكون عبارة عن والمصوغات الذهبية والحلي، وهدايا مختلفة. 

عادات المهور لدى الشعب الليبي:

تقول مجموعة من أستاذة الجغرافيا العظماء ورئيس هيئة التدريس في جامعة الجبل الغربي، حيث قالت جميلة اللباد: تتعدد المهور وتختلف من مكان إلى آخر، حيث وصل إلى ما يقدر ب 56 مرطة من القمح، و88 مرطة من الشعير، و10 جرّات من الزيت، و10 رؤوس من الأغنام و400 قرشًا، حيث اختلفت في أماكن أخرى إذ أصبحت حلي من الذهب، ومبالغ مالية كبيرة جدأ، حيث يرجع ذلك إلى الحالة الاقتصادية للعريس، وما يتفق عليه أهل العروسين.

يوم الحناء في عادات الزواج في ليبيا:

يوم الحناء توزع محتويات السلة العطرية التي تحتوي على مجموعة من المسواك والبخور والشمع والمسك والسكر، على الفتيات الموجودات في الجلسة وتنقش أياديهن ويدا العروسة بنقوش جميلة وزخارف من الحناء.

ويترتب بعد ذلك على أهل العروس الرد على هدايا العريس التي يجلبوها معهم، فتقوم بدورها بإرسال قوافل من الهدايا المتنوعة إلى عائلة العريس.

في اليوم الذي يلي يوم الحناء تأتي ما تسمى ب “ليلة النجمة” وتقام مراسم هذا اليوم وفقاً لطقوس محددة، طبقاً لما كانت عليه العادات لدى الأجيال من تقاليد شعبية مختلفة.

ويتم التحضير للنجمة التي تبدأ لديهم في الأوقات الأولى من اليوم الثاني ذلك ما يقارب بعد منتصف الليل حتى رؤية نجوم اليوم التالي، تبدأ العادة بعد حلول وقت العصر عادة، وتقام هذه المراسم في منزل العروس، حيث يتم ارتداء الزي التقليدي والشعبي والمجوهرات الثمينة، حيث تجلس النساء جنباً إلى جنب، إذ يوجد إضافة إلى ذلك هناك غناء شعبي ليبي، بالإضافة إلى وجبة العشاء التي يقدموها، ثم بعد ذلك تذهب أم العريس إلى بيت العروس لتضع الشنير والخناق لها أو ما يسمى بالعقد الكبير المصنوع من الذهب على العروسة، ثم يلحق ذلك التوجه إلى الحفلة الكبيرة كما يسمونها الشعب الليبي.

المصدر: موجز تاريخ العالم، محمد غريب جودةتاريخ واسط، أسلم بن سهل الرازياثارالبلاد، القزويني


شارك المقالة: