عادات المجتمع اليوناني

اقرأ في هذا المقال


ما هي عادات المجتمع اليوناني؟

يتكون المجتمع اليوناني العريق من عائلات متنوعة ومترابطة، إذ تطورت المنظمات الاجتماعية الأكثر أهمية تدريجياً، من حيث فكرة الأسرة حيث تلعب مكانة مؤسسة الزواج، حيث أنها ذات دورًا مهمًا في المجتمع اليوناني، وتعبر كلمة “عائلة في اليونان” إلى فئة وأقلية اجتماعية محددة، إذ يرتبط أصحابها بالقرابة بالدم أو برابطة الزواج على فئات متعددة ومختلفة أو بأنواع أو مجموعات مختلفة.

الأسرة اليونانية:

تتكون الأسرة الزوجية من الزوج والزوجة وأطفالهما، إذ تشمل الأسرة الكبيرة المتفرعة على الأسرة الزوجية بينهما بالإضافة إلى أصول الزوج وأصول الزوجة.

من المثير للاهتمام والجدل أن دائرة الإحصاء الوطنية في المجتمع اليوناني، حيث إنَّها تعتبر جميع الأشخاص الذين يعيشون تحت سقف واحد أعضاء في الأسرة الواحدة، بغض النظر بعيداً عما إذا كانوا مرتبطين.

على الرغم من أن الحياة الأسرية اليونانية قد تغيرت تدريجياً بشكل واضح وكبير، مع الانتقال من مرحلة الحياة الريفية جانباً إلى الزراعية التقليدية إلى بعد ذلك إلى نظام صناعي حضري حديث، جانباً لذلك إلا أن النساء اليونانيات وخاصة الأمهات في اليونان، إذ يلعبن في يومنا هذا أهم الأدوار الأسرية.

الرجل اليوناني:

يُعدّ الرجل هو الممثل الخارجي للأسرة اليونانية، إذ يتمتع الرجل اليوناني مكانة واحترام وأهمية اجتماعيين، ولكن ذلك كان للمرأة مكاناً تقليديًا، ويعتبر منظم للأسرة، كما يعتبر الوسيط في النزاعات الأسرية جميعها، ويعتبر حارس الأسرة بأكملها. تعتمد درجة الأسرة في كثير من الأوقات على قدرة المرأة على القيام بواجباتها المنزلية وغيرها بالشكل الكامل والصحيح.

كما أن الترابط والمساعدة والتواصل المتواترين بين أجيال البالغين والأطفال والشباب وجد أنه أمراً شائع جدًا للعائلات اليونانية. على الأسرة في المجتمع أن تقدم الدعم المالي والعاطفي لأطفالها، إذ أنها تعمل على نقل العلاقات العائلية المترابطة إلى الأعمال التجارية، حيث يكون ذلك مع محاباة الأقارب والأصدقاء إلى مدى كبير على اعتبارها أنها شيء مقبول.

من المتعارف بشكل كبير جدًا أن يعمل أقارب العائلة في نفس الشركة؛ لأن أفراد الشعب اليوناني يحببون التعامل مع من يعرفونهم ويفهمونهم ويثقون بهم. كما أن الشركات هي أيضًا عند الشعب اليوناني تُعدّ هرمية على نطاق الاحترام التقليدي للعمر والجنس والموقع.


شارك المقالة: