عادات رمضانية ليبية

اقرأ في هذا المقال


العشاء الأول الليبي في رمضان:

من المهم جداً أن تجتمع الأسرة بأكمل فروعها في بيت الوالدين، إذ تأتي جميع الأسر الليبية من الأولاد الذكور المتزوجين، وذلك لتناول وجبة الإفطار في أول يوم من شهر رمضان، وجد أنه من ضروريات الإفطار لدى الشعب الليبي أن يحتوى على صحن الشوربة الساخنة التي تسمى في اللهجة الليبية “الشربة العربية” حيث تقدم هذه الشوربة طوال أيام شهر رمضان الكريم، وقبل أن يحل موعد الأذان تجتمع الأسرة وتجلس على الأرض وتقوم الأم الليبية بإعداد القهوة “التركية” ويحضر الحليب والتمر جانباً لها.

يتناول الشعب الليبلي الصائم جميعهم سواء كانوا كباراً أم صغاراً الحليب مع التمر، ويقوم الكبار الليبين خاصةً باحتساء فنجان القهوة التركية المنكهة بنكهة حبة الكزبرة اليابسة بدلاً من حبات الهيل وتنتهي هذه الجلسة “تحليل الصيام” بذهاب الرجال الليبين في الغالب إلى صلاة التراويح في مسجد الحي.

شهر رمضان في ليبيا:

شهر رمضان الكريم يلهم الناس جميعاً أهمية القرب من الله عز وجل، فيبذلون أقصى جهودهم في جميع أنواع العبادات وخصوصاً تلاوة القرآن الكريم وقيام الليل والمشاركة في صلاة التراويح في المساجد التي تكون مزدحمة بهم من الجنسين الرجال والنساء جميعاً، ومما تعارف عليه الناس لدى الشعب الليبي قراءة الكثير من الأدعية بعد كل ركعتين.

في العشر الأواخرمن شهر رمضان الكريم يبدأ الناس في صلاة القيام أو التهجد بعد منتصف كل ليلة من ليالي شهر رمضان الكريم حيث يمتدّ حتى حلول وقت السحور حيث تكثر في المساجد الدروس الدينية.

المصدر: موجز تاريخ العالم، محمد غريب جودةتاريخ واسط، أسلم بن سهل الرازياثار البلاد، القزويني


شارك المقالة: