فرانتس يوزف الأول إمبراطور النمسا

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1830 في فيينا حكم النمسا في عمر 18 سنة تعرض للكثير من الصدمات في حياته كانت أولها إعدام أخوه الأصغر الذي كان حاكماً للمكسيك، بالإضافة إلى انتحار ابنه رودلف وموت شقيقه كارل لودفيغ الذي توفي بسبب شربه لمياه ملوثه.

لمحه عن فرانتس يوزف الأول

بعد عامين من موت شقيقه قتلت زوجته إليزابيث في جنيف على يد معارض إيطالي، وبعد ذلك أصبحت عملية وراثة العرش معقدة، حيث نجل ابن أخيه المتوفى فرانز فرديناند الذي أصبح الوريث التالي ولكن بسبب زواجه من صوفي شوتك منع أطفالهم من ورثة العرش.

حضر حفل زفاف القيصر الألماني فيلهلم الثاني والقيصر الروسي نيكولاس الثاني، لكن الإمبراطور لم يحضر حفل زفافه وأيضاً جنازته بعد اغتياله في سراييفو على يد طالب صربي متطرف، حيث كان السبب الرئيسي للحرب العالمية الأولى وبعد ذلك اندلعت الحرب العالمية الأولى وتوفي الإمبراطور بعد أن حكم لمدة 66 سنة وتولى بعده حفيد شقيقه الأصغر كارل الأول.

مع ضعف عقلية عمه الذي حكم من سنة 1835 وأبوه الذي كان غير طموح ومتقاعد فقامت والدة الأرشيدوق فرانزيل بتربيته؛ ليكون إمبراطوراً للمستقبل مع التركيز على الإخلاص والمسؤولية والاجتهاد.

الحياة السياسة لفرانتس يوزف الأول

كان قلقاً من القومية في فترة حكمه كامله وأنهت التسوية النمساوية المجرية التي منحت قدراً أكبر من الحكم الذاتي للمجر وحولت الإمبراطورية النمساوية إلى ملكية مزدوجة بين النمسا والمجر، حيث حكم سلمياً لمدة 45 سنة لكنه عانى شخصياً من مآسي إعدام شقيقه.

بعد الحرب النمساوية البروسية حولت النمسا انتباهها إلى البلقان التي كانت نقطة ساخنة ومكاناً حساساً للتوتر الدولي بسبب تضارب المصالح مع الإمبراطورية الروسية، حيث كانت الأزمة البوسنية نتيجة لإلحاق فرانز جوزيف للبوسنة والهرسك والتي احتلتها قواته منذ مؤتمر برلين.

أدى قتل ابن أخيه ووريثه المفترض الأرشيدوق فرانز فرديناند إلى إشعال الحرب ضد مملكة صربيا وأدى ذلك إلى نشاط نظام التحالف، مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى وتوفي فرانز جوزيف في سنة 1916 بعد أن حكم لمدة 68 عاماً تقريباً ليموت أحد أطول الملوك حكماً في التاريخ الحديث وخلفه ابن أخيه تشارلز الأول.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيموسوعة القادة السياسيين، عبد الفتاح أبو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدالحكام العرب في مذكرات الزعماء والقادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: