فيليب الثاني ملك إسبانيا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ملك إسبانيا نابولي صقلية وملك إنجلترا القرين كزوج لماري الأولى وحاكم المقاطعات ال 17 وملك البرتغال والغرب وتشيلي، حيث دعم الإصلاح المضاد وأرسل الأسطول الإسباني لغزو إنجلترا.

لمحة عن فيليب الثاني ملك إسبانيا

عمل ابن تشارلز الخامس على تقوية الموقف السياسي والعسكري لإسبانيا ودعم بقوة الكاثوليكية، مما ساعد في اندلاع الثورة في البلدان المنخفضة هولندا الآن وإشراك الإسبان في الحروب ضد العثمانيين وضد إنجلترا، حيث خلال فترة حكمه وصلت محاكم التفتيش ذروتها وتم بناء متحف الأسكوريال ونقل فيليب الثاني ملك إسبانيا البلاط الملكي من توليدو إلى مدريد.

يعود الفضل في تكوين الأسكوريال إلى فيليب الثاني وهو أحد أهم إنجازاته الحضارية التي تتكون مجموعة من القصر الملكي والدير والكنيسة والمعهد الديني والمتحف وعدد من المباني الصغيرة، حيث تعتبر من أهم الصروح الملكية في أوروبا لضخامتها ومحتوياتها الفنية ومكتبتها الشهيرة.

عندما اعتلى فيليب الثاني عرش إسبانيا كانت من أقوى دول العالم وخاصة ممتلكاتها الحقيقية والمالية وكان عدد سكان إسبانيا في أواخر القرن ال 15 حوالي 9 ملايين شخص بما في ذلك العبيد والمورس، حيث كانت إسبانيا دولة متشددة دينياً في تلك الحقبة لكن لم تكن خالية من التوترات الداخلية التي دفعتها إلى هاوية الفقر.

لقد كان أحد أسباب ذلك طرد اليهود ثم المورس مما أدى إلى فقر إسبانيا في الخبرة التجارية والعمل ثم أضيف التوسع العسكري لإسبانيا الأمر الذي كلفها الكثير من طاقاتها المادية، خصوصاً الحروب التي رافقت هذا التوسع.

فيليب الثاني وضم البرتغال

في معركة الملوك الثلاث مات 3 ملوك وهم: عبد الملك وسبستيان والمتوكل لذلك عرفت باسم معركة الملوك الثلاثة وخسرت البرتغال ملكها وجيشها ورجال الدولة في هذه الساعات، حيث لم يبق إلا شخص واحد من العائلة المالكة.

لقد استغل فيليب الثاني ملك إسبانيا الفرصة ولم يضيعها وضم البرتغال إلى طرفه لمدة عام في 1580 وبدأ حكم السلالة الفلبينية على البرتغال حتى تم استقلالها في سنة 1640، حيث ورث أحمد المنصور عرش السعدي بفاس وقام بإرسال سفارة إلى السلطان العثماني يعرض عليه انضمام دولته إلى الخلافة العثمانية.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشةقيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: