قيادة التغير الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


في أي مجتمع بشري يجب أن تهب رياح التغير والتغيير، حتى يستعيد هذا المجتمع حيويته من خلال إطار علمي، يجب على العلماء أن يقفوا على منصة تباعد فلكل عالم فرصة لإثراء أفكاره العلمية الأساسية وممارسة كل قدراته في الإقناع وتأكيد أصالة الرؤى العلمية التي يتبناها.

قائد التغير الاجتماعي:

في هذه الحالة يوجد اختلاف بين الخبراء الاجتماعيين بين الأشخاص المهتمين بظاهرة التغيير الاجتماعي وذلك من خلال تحليل من يسبق التغير أو التغيير، الإجماع المقبول بين الناس أن التغير يسعى لهدف والتغيير المخطط له يأتي بعفوية كثير من الناس وهذا نتيجة تحرك شخصي خارج الإطار المؤسسي.

بين الشباب والجماعات لم يتم حل حقوقهم، وعلى رأسهم النساء ووجدوا أنهم ينهضون للبحث عن هذا الحق من وقت لآخر، لذلك يتزايد خوفهم من التغير ويعتبر غير النبلاء خطرين؛ لأنهم يستطيعون استخدام العاطفة الخالصة وبشكل خاص الشباب.

ونتيجة لذلك تتم عملية التغير بمزيج من الإيجابية والسلبية وأحيانًا تنجذب المجموعات الصغيرة التي تخرج منها تمامًا إلى الواقع ولا يتم قبولها هنا أو هناك، لأسباب عديدة منها عدم إدراكهم للهدف أو بدوافعهم الشخصية الضيقة والمحدودة أو اكتشافهم عندما لا يكونوا على علم بها أثناء الحركة والتغير.

في المجتمع البشري عندما تكون نسبة الشباب عالية تزداد الرغبة في التغير والتغيير، وأيضاً وصلت في مستواها في مراحل معينة خاصة عندما تكون الثقافة والمجتمع راكدين والرغبة في التغير والتغيير عندما يتحول الاقتصاد ويوفر منصة وسائط مجانية ومرنة ويمكن الوصول إليها للجميع.

المجتمعات النامية اليوم في حالة درجة عالية من التغير والتحول والمختلف هو أن من يقود التغير هم صناع القرار السياسي القادة الشباب يرون مستقبل الوطن الأم بعيون القادة.

إن القرارات السياسية للمجتمعات النامية حاضرة بقوة في تاريخ التغير الاجتماعي بأكمله، وقد اكتشفنا أن القرارات السياسية هي التي أحدثت تغييرات في العديد من مجالات التغيير، وبعض هذه التغيرات هي استجابات للتغيرات الاجتماعية وتلبي احتياجات جميع قطاعات المجتمع.

لكن حضوره القوي والشامل اليوم يمكن أن يشفي أكثر من ثلاثين عامًا من الركود؛ لأن الشباب هم صناع التغير والتحديث، يتخذون خطوات متواصلة مترددة أو غامضة التغيير في المجتمعات النامية يجب من خلاله دمج النموذج في المناهج الدراسية وبشكل خاص للطلاب المتخصصين في علم الاجتماع.

أهم ما يميز الشباب كقوة تغير مجتمعية:

الشباب هم أكثر الفئات ارتفاعاً في الطموح وطاقة متجددة في المجتمع، مما يعني أن عملية التغير والتحديث والتبدل والتطور لن تقف ويجب على الأحزاب السياسية أو الجماعات السياسية أو المنظمات الشبابية أو أي مجموعات اجتماعية تسعى وتهدف إلى التغير السياسي أو الثقافي أو الاجتماعي توجيه طاقة الشباب ووضع هذه الطاقات على الأهداف المحددة.

الشباب أكثر تقبلاً للتغير تعتبر هذه الحقيقة سمة رئيسية للعالم، فالعالم مليء بالتغيرات والتغييرات مليء دائمًا بأشياء جديدة ولا يستطيع التفكير المحافظ مواكبة الأشياء الجديدة، بل يستجيب لها بناءً على آرائهم المحافظة هذا يعني أن الفشل أمر لا مفر منه.

في ضوء هذه الخاصية التي يتمتع بها الشباب فإنهم مستعدون بشكل موضوعي للاستجابة للتغييرات وقبول الابتكار والاستجابة والإبداع والتأكيد على أنهم يتغيرون باستمرار ويتكيفون مع التغييرات الجديدة بسلاسة دون التسبب في حدوث ارتباك.

الأفكار والحركات العاطفية مليئة بالحيوية مليئة بالحماس والشباب المتحمسون مفعمين بالحماس والحيوية عند التفاعل مع البيانات السياسية ومتغيراتها وبياناتها الاجتماعية ومتطلباتها، وهذا ضمان للتقدم المستقر لكن لا يوجد شيء من هذا القبيل الحركة السياسية للإبداع تواجه الانهيار وتشير التقديرات إلى أنها محصورة ونقلها في نفس المكان.

عندما يكون متأكداً ويعرف ما يفعله يعطيه دون قيود والمعادلة هنا بسيطة للغاية لمن يريد معرفة بياناتها لأنها تعمل فقط وفق شرطين أساسيين:

1- الشرط الأول هو احترام الأفكار والمعتقدات في التعامل مع الشباب ككل وليس مجرد أدوات التنفيذ.

2- الشرط الثاني هو وعي الشباب بما يفعله أي معرفتهم بالهدف وإيمانهم بوسائل وطرق تحقيق الهدف.

كقطاع اجتماعي رئيسي في المجتمع يتمتع الشباب بقوة اجتماعية مهمة كسب تأييد واضعي السياسات والسياسيين يعني الفوز في معركة التغيير، هناك العديد من الأمثلة التي تظهر هذه المعادلة.

الشباب عبارة عن قوى اقتصادية كبيرة يعتمد العمال الشباب على أيديهم للإنتاج ويعتمد الشباب على تفكيرهم الخاص لإنتاج ما يحتاجه المجتمع، وهم عمال يبنون صرح الدولة و يضمنون القوة الاقتصادية للبلاد ومرونتها دور الشباب في التنمية الشاملة دور أساسي.

المصدر: مدخل الى علم الاجتماع،محمد عبدالهادي،2002مقدمة في دراسة علم الاجتماع،ابراهيم عثمان،2010التغير الاجتماعي والتحديث،نجلاء مرسي،1993التغير الاجتماعي والثقافي،دلال ملحس،2012


شارك المقالة: