قراءة الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية

تُعَدّ قراءة الكلام أكثر شمولية من قراءة الشفاه، حيث يتم استعمال الإشارات البصرية مثل تعبيرات الوجه والإيماءات والوضع الجسمي، فيستطيع الشخص قراءة الكلام باستخدام عدد من العناصر البصرية المساعدة في فهم كلام للشخص المُتكلم، فهذه العناصر أيضاً مستخدمة من قِبل الشخص السامعين.

ما هي العناصر البصرية في قراءة الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية؟

1. الإيماءات:
   تشتمل على الحركات المتنوعة للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية، للأيدي والذراع والرأس وأعضاء الجسم الأخرى.
   
2. تعبيرات الوجه:
   تمثل المعلومات المقروءة في تعبيرات وجه المتكلم، وهي مساعده للشخص المعاق سمعياً على فهم كلام الشخص المتكلم.
   
3. المعلومات الموقفية:
   هي معلومات مُتضمنة في الموقف البيئي، الذي يجرى فيه تواصل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية مع الآخرين.
   
4. الحواس:
   تساعد الحواس في تزويدنا بالمعلومات التي لا تسمع؛ بسبب الإعاقة السمعية. وبالإضافة إلى السمع حاسة البصر والتذوق والشم واللمس.
   
5. المثيرات البصرية والحسية الحركية:
   تساعد هذه المثيرات الحسية الحركية على الإحساس بالاهتزازات الناتجة عن طبيعية الموقف التواصلي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، حيث تفيد المثيرات البصرية والحسية الحركية في تدعيم المثيرات البصرية؛ من أجل الحصول على المعلومات.
   
6. الإبصار والسمع:
   المعلومات المجموعة من هاتين الحاستين تؤكد فهم المعلومات، خصوصاً إذ استخدمت بقايا السمع مع القدرات البصرية للشخص المعاق سمعياً.
   

ما هي العوامل المؤثرة في قراءة الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

1. المتكلم:
   تشمل ألفة المتكلم وتعبيرات الوجه والإيماءات ووضع الوجه ومعدل سرعة الكلام، كذلك النطق الطبيعي لقراءة الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
   
2. الإشارة والرموز:
   تشمل على وضوح الإشارة وشكل الكلمات والجمل والقواعد المستخدمة، كذلك فقدان الإشارة أو الرمز لدى المعلم بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
   
3. البيئة:
   تشمل المسافة وزاوية الرؤية ومقدار الإضاءة والمثيرات المنافسة والإشارات الموقفية، لدى المعلم بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
   
4. قارئ الكلام:
   العمر ومستوى الذكاء وسمات الشخصية والمهارات البصرية، التي يمتلكها الطفل ذوي الإعاقة السمعية.