كيفية التعامل مع حقوق الإنسان الخاصة باللاجئين داخليا

اقرأ في هذا المقال


باستطاعة عاملي حقوق الإنسان السعي إلى ترقب وحماية حقوق اللاجئين داخل المخيمات بمتنوع الوسائل، ومع ذلك من المهم التركيز على أن دور عملية حقوق الإنسان يحتاج إلى تخطيط وتنظيم جيد مع مهام المنظمات الأخرى التي تمنح أيضاً المساندة في المخيمات، حيث يشرف مفوض الأمم المتحدة على أحوال اللاجئين بالدور الأساسي للأمم المتحدة فيما يرتبط باللاجئين بالتحديد.

كيفية التعامل مع حقوق الإنسان الخاصة باللاجئين داخليا

1- الترقب لحالة حقوق الإنسان المختصة باللاجئين

يجب التركيز بصفة مختصة بالنواحي التالية لأغراض الترقب وهي، إعطاء حرية الانتقال والعبور من خارج وداخل المخيم، وتقدير حق الفرد في الاطمئنان على ذاته داخل المخيم، وهل يشمل كافة المقيمين في المخيم بصورة كاملة من انتزاع حقوقهم من ناحية السلطات المحلية أو من ناحية مجموعات من بين اللاجئين داخل المخيم؟

ويجب التركيز بصفة منفردة بالمجموعات الضعيفة، فالنساء اللاتي يقطن في المخيمات يتعرضن للعديد من الأوقات للتحرش والضرب والإهانة والانتهاك الجنسي، كذلك القدرة إلى الوصول بالتعليم الملائم ومستلزمات الصحة سواء داخل المخيم أو في المكان المحلي، ويجب التركيز على مشاكل التفريق ضد الأشخاص المقيمين في المخيم، كما أن دور عملية الأمم المتحدة لا يهتم بشكل عام على زيارة مخيم اللاجئين التي تديره مفوضية الأمم المتحدة لأحوال اللاجئين من أجل معرفة أوضاع المخيم.

2- اتخاذ التدابير لحالة حقوق الإنسان المختصة باللاجئين

مثلما هو الوضع في أي اختراق لحقوق الإنسان، باستطاعة عاملي حقوق الإنسان السعي إلى وضع حد للاختراق والمكيدة دون إعادته، والترقب والتحقيق والإبلاغ من الوسائل التقليدية في مجال حقوق الفرد، وفيما يرتبط بتحديد بوضع اللاجئين داخل المخيمات.

ويجب لعاملين حقوق الفرد أن يقدموا كل ما في جهودهم من أجل التواصل والاستمرار بشكل مخطط ومناسب بالاجئين داخل المخيم وبالسلطات المحلية، وعن طريق التواجد المخطط والمنسق ومعرفة وضع أشخاص المخيم ومعرفة نقاط ضعفهم، باستطاعة عاملين حقوق الفرد أن يمنحوا مساعدة كبيرة في تقدير واحترام حقهم الإنساني، كما أن أشخاص الذين يقيمون في المخيم يأخذون في كثير من الأوقات مساندة من مجموعة كبيرة من متنوع المنظمات الدولية وغيرها من المصادر، فمن الضروري التخطيط والتنظيم بين عملية حقوق الفرد وبين هؤلاء الشركاء.

المصدر: حالات اللاجئين طويلة الأمد، حوار المفوض السامي حول تحديات الحماية، 2008.الحماية القضائية للاجئين، صباح محمد جبر، 2019.الحماية الدولية للاجئين، دكتور حكيم العمري، 2020.الأوضاع القانونية للاجئين العرب، جورج طعمه، 1969.


شارك المقالة: