كيفية تعامل اللاجئين مع الحرائق داخل مخيمات اللاجئين

اقرأ في هذا المقال


يستقبل كل مخيم أكثر من 3600 فرداً لاجئً، ترتبط الخيام ببعضها البعض، وفي كل خيمة تعيش أكثر من أسرة، وأصبح الصخب ومشاركة الحياة مع الآخرين تفصيل من حياة يومية تخترق نزلاء هذا المخيم، غير ذلك أن المخيمات لا تتوفر فيها بصورة دائمة الكهرباء ولا المرافق الحية وأنها غير كافية للاجئين داخل المخيمات، ويجب التنسيق الدائم مع أصحاب القرار لمواجهة أهم المشكلات والتحديات التي تواجههم، واغتنام الفرص لتحقيق ذلك وسرعة الاستجابة والبحث الدائم عن حلول دائمة ومستمرة لجميع مشاكلهم.

كيفية تعامل اللاجئين مع الحرائق داخل مخيمات اللاجئين

إن عدم الإحساس بالاطمئنان يكوّن بصعوبة كبيرة بالنسبة للاجئين، وتعد النار خطرة جداً خاصة في المخيمات وبالأخص عند إعداد الطعام أو التدفئة من البرد، ويجب التعامل مع الأدوات بحذر عند استخدام اللاجئ للمواد واسطوانات الغاز؛ ﻷن هذه المنطقة محصورة أكثر من ذلك في المنزل، وخصوصاً عندما يكون الطقس سيئاً.

فيجب تدريب اللاجئين على استخدام موقد الحطب في الخيام، والقيام بالطبخ خارج الخيم لتفادي الحريق ومقاومته، وتدريب اللاجئين على إطفاء الحريق باستخدام الوسائل المتاحة لهم، وأن يكون مصدر الماء قريب من الخيمة، ويجب التباعد بين الخيم لكي لا ينتشر الحريق بسرعة والتمكن من السيطرة عليه.

فإن حدث حريق داخل المخيمات يجب إخراج الأفراد من الخيمة بسرعة دون تأخر لأن الخيم سريعة الاشتعال، كذلك يجب إطفاء النار بالبطانيات أو المعاطف ولفها حولها وخنقها بدلاً من الجري؛ لأنه يسبب في تأجج النيران وانتشارها، كذلك استدعاء الإطفاء والإنقاذ، وتحضير أدوات الإسعافات الأولية، وفي حالة نشوب الحريق في الخيمة يجب الزحف تحت طبقة الدخان والاستلقاء في الأرض حتى الخروج منها، وفي حالة وجود أحد الأشخاص مشتعلاً يجب إنزاله أرضاً ودحرجته حتى تنطفئ منه النار أو لفه بمعطف أو أي طريقة أخرى وطلب الدعم من الآخرين.

فيجب على اللاجئين التعامل مع الحريق بحذر وأن يتجنبوه، ويجب توعية الأطفال من المواد التي تسبب في اشتعال الحرائق، واتباع شروط السلامة، فعندما يحدث الحريق يجب التعامل معه بسرعة من خلال إطفاء النار بسرعه وتهوية المكان الذي حدث فيه الحريق.

المصدر: الأوضاع القانونية للاجئين العرب، جورج طعمه، 1969. الحماية الدولية للاجئين، دكتور حكيم العمري، 2020. الأوضاع القانونية للاجئين العرب، جورج طعمه، 1969.الحماية القضائية للاجئين، صباح محمد جبر، 2019.


شارك المقالة: