كيف يكون المستمع الجيد في المؤسسات التطوعية؟

اقرأ في هذا المقال


العديد منا يحتاج إلى مهارة الاستماع، حتى نستطيع أن نستوعب الآخرين عند نقاشاتهم في الاجتماعات، أو عند اقتراح أي فكرة للمركز الاجتماعي، ولتطوير مهارة الإنصات يمكن التدرب، والتعاون على التدرب، على أفكار تم اختصارها من أفكار ستيفن كوفي، ومنها ما سنذكره في هذا المقال.

كيف يكون المستمع الجيد في المؤسسات التطوعية؟

الإنصات للمحدثين بهدف الاستماع والاستيعاب والفهم، عدم الاستماع بطريقة البحث عن الأخطاء والعثرات، حيث من الخطأ الوقوع على أسوأ الكلمات، وعدم الانتفاع من أفضلها، عدم تجهيز الرد قبل الإنصات لكل الحديث، فقد يكون تمتمة في حديثه ما ينافي الفهم المتعجل لكلامه.
وأيضاً عدم الاستعجال في الرد، وتأخير الرد حتى يمكن تهيئتها بصورة أفضل وأنسب، عدم مقاطعة الحديث أبداً ولو طال حديثه، فالعديد من المتحدثين ستختفي مشكلاتهم مباشرةً، عندما يتحدثون عن مشكلاتهم “خاصة بين الزوجين أو الآباء وأبنائهم”، والنظر عند الحديث بوجه المتحدث، حيث من سوء التعامل إلّا ننظر إلى محدثنا أثناء حديثه.
وأيضاً تلخيص حديثه بعد انتهائه بعبارة “أنت تعني كذا”، فإن وافق نتحدث وإلّا نطلب منه توضيح أكثر، وتفسير حديث المتكلم من وجهة نظره أو تقمص شخصيته، ولا نفسره من وجهة نظرنا فقط، الموافقة مع شخصية المتحدث إن كان غاضباً أو كئيباً أو حزيناً، والتعامل معها بجدية.

المصدر: تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.البناء المؤسسي في المنظمات الخيرية، محمد ناجي بن عطية، 2006.


شارك المقالة: