لاديسلاوس اليتيم ملك المجر وكرواتيا

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1440 حكم المجر وبوهيميا وكرواتيا ولد بعد 4 أشهر من وفاة والده ورث ممتلكاته لابنه المستقبلي، مع ذلك انتخب النبلاء المجريون فلاديسلاف الثالث ملكاً لهم خوفاً من توسع العثمانيين والنبلاء البوهيميين ولم يعترفوا أيضاً بميراث والده وإلا فلن يختاروا أحداً ملكاً عليهم.

لمحه عن لاديسلاوس اليتيم

بعد ولادته استحوذت والدته إليزابيث على تاج المجر المقدس وتوجته في سيكفير هيرفر، وهكذا أصبح يعرف باسم لازلو الخامس من المجر، لكن النظام الغذائي المجري اعتبر أن تتويج لازلو باطل وأعلن لازلو الأول ملكاً، مما أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية لعدة سنوات.

عينت والدته ابن عمه فريدريك كان الثالث من الرومان وصياً عليه وكان قادراً على العيش في بلاطه في فينر نويشتات وتمكن من الحصول على تعليم جيد هناك، حيث توفيت والدته سنة 1442 كما قُتل منافسه أولازلو في معركة فارنا وفي العام التالي عرض دايت لازلو العرش مقابل تنازل فريدريك الثالث.

ومع ذلك رفض فريدريك العرض مما أدى إلى انتخاب يوان هونيدوارا وصياً له في المجر مقابل بوهيميا جيري الذي كان الزعيم المعتدل لهوسين، حيث استولى على براغ وفي النهاية استقال فريدريك الثالث من الوصاية إلى لازلو لكنه لم يستطع السيطرة على أراضيه في المجر حتى أوائل عام 1453 بعد استقالة إيوان، على الرغم من ذلك تم تتويجه كملك على بوهيميا وظل مسيطراً على البلاط هناك.

حياة لاديسلاوس اليتيم السياسية

في وقت لاحق عندما قرر السلطان العثماني محمد الفاتح غزو المجر فر لاديسلاوس مع كونت تيسل وكذلك المستشار الرئيسي للمملكة، حيث فرض السلطان محمد حصاراً على مدينة ناندورفيرفار وغادر هونيدوارا القلعة لكنه توفي بعد ذلك بأسبوعين وحاول إقناع لازلو ابن هونيدوارا بالعطاء.

رفع جميع الممتلكات والعائدات التي كانت لدى والده لكنه قتل كونت زيلي وأجبر الملك لازلو أيضاً على منحه العفو، لكن بارونات ونبلاء المملكة كانوا معاديين لازلو وبدعمهم تم القبض على شقيقه ماتياس وأُعدم لاحقاً فثار أقاربه ضده، مما أدى إلى هروبه من المجر وتوفي لاديسلاوس بشكل غير متوقع في براغ ودُفن في كنيسة سانت فيتوس في براغ.

لم يتزوج لازلو قط وبعد وصوله إلى براغ طلب لازلو يد مادلين من فالوا ابنة تشارلز السابع ملك فرنسا وماري دانجو وقبل تشارلز السابع هذا الاقتراح، لكن لازلو توفي عندما تم توقيع عقد الزواج من قبل مبعوثيه في باريس.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيموسوعة القادة السياسيين، عبد الفتاح أبو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدالحكام العرب في مذكرات الزعماء والقادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: