ما هو الاستعمار الفرنسي للأمريكيتين؟

اقرأ في هذا المقال


بدأ الاستعمار الفرنسي لقارة أمريكا الشمالية والجنوبية مع بداية القرن السادس عشر ميلادي، واستمر ذلك الاستعمار لمدة طويلة، وقد كانت تلك الأراضي تابعة للإمبراطورية الفرنسية الاستعمارية، وقد ضمت تلك الكثير من الأراضي في أمريكا الشمالية والجنوبية.

الاستعمار الفرنسي للأمريكيتين:

عندما قامت فرنسا بالسيطرة على تلك الأراضي، قامت ببناء المستعمرات والمستوطنات فيها، كما قامت ببناء القلاع والحصون بالإضافة إلى البيوت السكنية والمجتمعات التي كانت تجتمع فيها الكثير من السكان والمجتمعات الفرنسية.

خلال حكم الملك “فرانسوا الأول” لفرنسا قامت فرنسا بإرسال مستكشفين إلى الهند الغربية، لاستكشاف أراضيها والعمل على فتح طرق، من أجل الرحلات الجوية للمحيط الهادئ ومن ثم التنقل إلى آسيا والعمل على ربط القارات بعضها ببعض، فقام المستكشفين الفرنسيين بربط تلك المدن ببعضها البعض وعَملوا على ربطها ببعضها البعض.

مع بداية عام 1534 ميلادي قام الملك الفرنسي “فرانسوا الأول” بالعمل على إرسال مستكشفين إلى قارة أمريكا الشمالية والجنوبية، في البداية لم تتمكن فرنسا من تأسيس مستعمرات لها في أمريكا الشمالية؛ وذلك بسبب صعوبة الطقس والأوضاع السيئة التي تعرض لها الجيش الفرنسي من أمراض وفقر.

كما عانت فرنسا أثناء محاولاتها بناء مستعمرات لها عدة صراعات مع الاستعمارات الأوروبية الأخرى والتي كانت تسعى في السيطرة على قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، في تلك الفترة كانت فرنسا تسعى في بناء مستعمرة لها في ولاية “سانت لوغين”.

مع بداية عام 1541 ميلادي قامت فرنسا ببناء مستعمرة لها في أمريكا الشمالية وكانت أطلقت على تلك المستعمرة اسم “تشارلز برج”، وعَملت فرنسا على بناء حصون وقلاع للتمكن من حماية تلك المستعمرات من غزوات المستعمرات الأخرى، بدأت فرنسا في التقدم إلى داخل أمريكا الشمالية والسيطرة على المزيد من الولايات الأمريكية، لكنها لم تتمكن من ذلك؛ وذلك بسبب الطقس السيئ في تلك المناطق ووجود المنحدرات فيها، التي منعت تقدم القوات الفرنسية وسيطرتها على المزيد من الأراضي.

بعد ذلك بدأت فرنسا بالشعور بوجود نقص الأيدي العاملة لديها، وبدأت فرنسا تتعرض لنقص الأدوية وانتشار الأرض بين شعبها، وبدأ الكثير من الشعب الفرنسي يتعرض للموت، مع بداية عام 1562 ميلادي بدأت فرنسا بإرسال قواتها العسكرية للسيطرة على سواحل المحيط الأطلسي.

والسعي على بناء مستعمرة فرنسية في ولاية فلوريدا، وأطلقت عليها اسم فلوريدا الفرنسية، وكما سميت أيضاً اسم جزيرة باريس، وبعد سيطرة فرنسا على فلوريد بدأت إسبانيا تطالب في حقها في في فلوريدا والسيطرة عليها، قامت إسبانيا بغزو المستعمرة الفرنسية وتمكنت فرنسا من صد تلك الغزوات.

قامت فرنسا في تلك الفترة قامت فرنسا بتأسيس دولة فرنسا الجديدة، وأطلق عليها اسم إمبراطورية فرنسا الجديدة، وبقيت دولة فرنسا الجديدة الملكية تحت سيطرة فرنسا حتى عام 1763 ميلادي حيث قامت في تلك الفترة بالتنازل عنها لصالح بريطانيا العظمى، بعد سيطرة بريطانيا على المستعمرة الفرنسية قامت بطرد السكان الفرنسيين المقيمين في أراضي أمريكا الشمالية.

في عام 1712 ميلادي قامت فرنسا بتأسيس خمس مستعمرات وكان لكل مستعمرة إدارتها الخاصة، مع بداية عام 1763 ميلادي قامت فرنسا بالتنازل عن باقي أراضيها الموجودة في المستعمرة الأمريكية لصالح بريطانيا وإسبانيا.

مع بداية القرن السادس عشر ميلادي كانت فرنسا تقوم بتجارة الفرو والمنسوجات مع التجار الأصليين المقيمين في أمريكا الشمالية، تم بعد ذلك عقد معاهدة باريس والتي تم من خلالها إنهاء حرب السبع سنوات التي كانت قائمة في أمريكا، وتمكنت بريطانيا من خلال تلك المعاهدة الحصول على كندا.

بداية الاستعمار الفرنسي للأمريكيتين:

في عام 1522 ميلادي تمكن أحد المستكشفين الإيطاليين بإقناع ملك فرنسا بوجود أراضي في قارتي أمريكا ولا بد له من بناء مستعمرة فرنسية فيها، قامت فرنسا بإرسال مستكشفيها إلى أمريكا الشمالية وتمكنت من الاتفاق مع سكان المنطقة الأصليين وبنت أول مستوطنة فرنسية في تلك المناطق.

في عام 1608 ميلادي تمكنت فرنسا من بناء مستوطنة ثانية لها والتي كانت في كندا، وقد كان بناء المستعمرة الفرنسية في كندا بناءً بطيئاً؛ وذلك بسبب صعوبة الطقس في تلك المناطق، لم يكن عدد السكان في تلك المناطق كثيراً؛ وذلك بسبب عدم قدرة الفرنسيين الإقامة في تلك المناطق الباردة.

مع بداية 1650 ميلادي كانت فرنسا قد تمكنت من بناء الكثير من المستعمرات في أمريكا الشمالية، وقد عَمل سكانها في صناعة الفرو والمتاجرة بها، وتمتعت تلك المناطق بالحكم الذاتي من قِبل سكانها.

المصدر: موسوعة الحضارات المختصرة-المؤلف: محمود قاسم-2012موسوعة تاريخ أوروبا:الجزء الأول-المؤلف:مفيد الزيدي-2003تاريخ أوروبا الحديث-المؤلف:نصري ذياب-2011تاريخ أوروبا في العصور الوسطى-المؤلف: د. إيناس محمد البهيجي-2017


شارك المقالة: