ما هو التقويم الإيراني؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن التقويم الإيراني:

التقويم الإيراني، أو التقويم الفارسي، وهو أحد التقويمات السنوية الشمسية أي التي تعتمد في تحديد أيامها وتاريخها على دورة الشمس، حيث يتكون التقويم الإيراني من ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً في السنة الواحدة، وثلاثمائة وستة وستين يوماً في سنة الكبيسة، كما وتحتوي السنة الفارسية على اثني عشر شهراً في السنة الواحدة، حيث يتضمن الستة أشهر الأولى على واحد وثلاثين يوماً والأشهر الخمسة الأخرى تحتوي على ثلاثين يوماً على التوالي، أمَّا عن الشهر الأخير فيكون إمّا تسعة وعشرين يوماً أو ثلاثين يوماً في السنة الكبيسة.

حيث تبدأ السنة الفارسية منذ الاعتدال الربيعي وهذا في اليوم الواحد والعشرين من شهر مارس من كل عام وهذا على حسب التقويم” الجرجاني الميلادي”، حيث يعتبر ذلك اليوم هو يوم النيروز.

كما ويُطلق على التقويم الفارسي أيضاً التقويم الجلالي؛ وهذا نسبةً إلى جلال الدين مالك الذي يعتبر أحد ملوك خرسان، ونسبة إلى العالم الذي وضعه عمر الخيام” الشاعر المُسلم” وهذا بمساعدة العديد من عُلماء الفلك الذين يصل عددهم إلى سبعة عُلماء.

يعتبر التقويم الإيراني من أدق التقويمات الموضوعة إلى غاية الآن على وجه الأرض، كما وتصل نسبة الخطأ في التقويم الإيراني إلى 3.8 مليون سنة، فهو إلى غاية الآن لا يُستعمل إلّا من قِبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية فقط.

متى يوافق أول يوم في التقويم الإيراني؟

يعتبر اليوم الثاني والعشرين من شهر مارس من عام ستمائة واثنين وعشرين للميلاد هو أول يوم في التقويم الإيراني، حيث حينها كان يوافق يوم الجمعة، حيث أن الشعب أو القوم آنذاك على أن تكون السنة الأولى في التقويم الإيراني هي سنة الهجرة التي قام بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

يعتبر التقويم الإيراني أو التقويم الفارسي أحد أكثر السجلات الوقتية أو التاريخية في تاريخ البشرية جمعاء، حيث خضع التقويم الإيراني إلى العديد من التعديلات والتغيرات وهذا حتى تتلاءم مع الكثير من الأغراض ومنها: الأغراض الإدارية والمناخية والأغراض الدينية كذلك، حيث تم استخدام التقويم الإيراني لأكثر من ألفي سنة في تاريخ إيران على حدٍ سواء.

المصدر: عجائب وغرائب التقاويم وتقويم المستقبل بواسطة ضياء الشكرجي.بدائع الأزمان في وقائع كرمان، افضل الدىن کرمانى، احمد بن حامد، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية, 2000 - 168 ص.نثر الفارسي منذ النشأة حتى نهاية العصر القاجاري، السباعي محمد السباعي دار الثقافة ، 1978-490 ص.


شارك المقالة: