الدمج الأكاديمي لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الدمج

هو التحاق طلبة ذوي الاحتياجات الخاصّة مع الطلبة العاديين في الصفوف العادية طوال الوقت، حيث يلتقى هؤلاء الطلبة في برامج تعليمي مُشترك، ويوجد مُعلّم التربية الخاصة الذي يعمل جنباً إلى جنب مع مُعلّم العادي في الصف العادي؛ بهدف توفير الطرق التي تعمل على إيصال المادة العلمية إلى طلبة ذوي الاحتياجات الخاصّة.

محددات نجاح الدمج الأكاديمي

  • عدم الحماية الزائدة للطالب المعاق أو العادي.
  • تعميق مفهوم الدمج.
  • المتابعة المستمرة والتوجيه الدائم.
  • استخدام الموارد الوظيفية في المدرسة.
  • إيصال فكرة الدمج.
  • متابعة الإمكانات المدرسية.

ما هي تحديات الدمج

  1. المُشكلات التي تكمن في الطفل:
    الطفل الذي لدية احتياجات خاصة يحتاج تجهيزات غير متوفّرة في المدارس العادية. ولا يستطيع متابعة المنهاج الدراسي؛ بسبب النقص في هذه التجهيزات؛ فهو بحاجة إلى بيئة خاصة ومُعلّم خاص.
  2. المُشكلات التي تكمن في النظام التربوي:
    نظراً لأنَّ المنهاج التعليمي جامد غير مرن ،لا يُراعي احتياجات كافة الأطفال في الصف. ونظراً لأنَّ التعليم غير مُرتكز على الطفل باحتياجاته الفردية.

ما هي أهداف الدمج

  • إزالة المشاكل التي قد تلحق بذوي الاحتياجات الخاصة.
  • مواجهة الأعداد المتزايدة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • توفير التكاليف الاقتصادية اللازمة لإقامة مؤسسات التربية الخاصة.
  • تقديم حلول تربوية لكثير من المشكلات.
  • إتاحة الفرصة للطلاب العاديين للتعرّف على الأطفال ذوي الإعاقات.

ما هي مبررات الدمج

  • المُبررات الأخلاقية.
  • المُبررات القانونية التشريعية.
  • المُبررات النفسية الاجتماعية.

اتجاهات المجتمع نحو فكرة الدمج

اتجاهات مؤيدة لنظام الدمج:
أصحاب هذا الاتجاه يتبنون فكرة الدمج لهم أثر في تعديل اتجاهات المجتمع. والتخلص من عزلة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

اتجاهات معارضة لنظام الدمج:
أصحاب هذا الاتجاه يعارضون بشدة فكرة الدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العادية. ويعتبرون بأنَّ تعليمهم في مدارس خاصة بهم أكثر أمناً لهم.

اتجاهات محايدة لنظام الدمج:
هم أصحاب الرأي المعتدل الذين يتخذون موقفاً وسطاً، فهم لا يفضلون برنامجاً ع الآخر.

ما هي سلبيات الدمج

  1. دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس وفصول العاديين يؤثر عليهم سليباً، من حيث زيادة الفجوة بينهم وبين العاديين.
  2. زيادة من شدة القلق لدى الطلاب العاديين.
  3. التاْثير على تنفيذ البرنامج التعليمي.
  4. الثاْثير على فشل الانشطة اللامنهجية.
  5. تودي عملية الدمج إلى تقليد الطفل العادي حركات الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة.
  6. يشعر الطالب بالفشل والإحباط لعدم قدرتهم على مجاراة زملائهم العاديين من الناحية الأكاديمية.
  7. مشكلة إيصال المادة الدراسية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لعدم وجود المعلم المُساعد.

ما هي فوائد الدمج الأكاديمي لذوي الحاجات الخاصة

الدمج الأكاديمي لذوي الحاجات الخاصة يعتبر نهجًا تربويًا يهدف إلى دمج جميع الطلاب، بما في ذلك الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، في نفس البيئة التعليمية. ولهذا النهج العديد من الفوائد التي تساهم في تعزيز تجربة التعلم لجميع الطلاب. إليك بعض الفوائد الرئيسية:

تعزيز التفاهم والتسامح: يُشجع الدمج على التواصل والتفاعل بين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وزملائهم. يُساهم هذا في بناء جسور من التفاهم والتسامح وتقبل الاختلافات.

تحفيز التفاعل الاجتماعي: يمكن أن يكون للدمج تأثير إيجابي على التفاعل الاجتماعي للطلاب ذوي الحاجات الخاصة، حيث يتعلمون من تفاعلهم مع أقرانهم.

تحسين التقدير للتنوع: يُعزز الدمج التقدير للتنوع في الصفوف الدراسية ويساهم في تشجيع الطلاب على احترام وتقدير الاختلافات.

توفير تجربة تعلم شاملة: يسعى الدمج إلى توفير فرص تعلم متساوية لجميع الطلاب، بغض النظر عن احتياجاتهم الخاصة.

تحسين مهارات التواصل: يمكن للدمج تحفيز تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الطلاب ذوي الحاجات الخاصة.

تعزيز الاندماج المجتمعي: يُسهم الدمج في تعزيز اندماج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع بشكل أوسع.

تحفيز الاستقلال: يُشجع الدمج على تطوير مهارات الاستقلال لدى الطلاب، حيث يعتمدون أكثر على قدراتهم الشخصية في بيئة مدرسية تدعمهم.

تعزيز الفرص المهنية: يمكن للدمج تحسين فرص الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في العمل في مجتمعاتهم بشكل أفضل بعد التخرج.

يُظهر الدمج الأكاديمي فعاليته في تحقيق التكامل والتسامح في بيئة تعلم مشتركة، مما يعود بالفائدة على جميع الطلاب.


شارك المقالة: