ما هو العيد الوطني لجمهورية لاوس؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن جمهورية لاوس:

دولة لاوس أو جمهورية لاوس الديموقراطية الشعبية هي أحد الدول الواقعة في الجزء الجنوب شرقي من قارة آسيا، ويحدها العديد من الدول ذات المستوى المعيشي الرفيع كدولة ميانمار التي تحدها من الجهة الشمال غربية هذا إضافة إلى دولة الصين، ومن الجهة الشرقية يحدها دولة الفيتنام، من الجهة الجنوبية يحدها مملكة كمبوديا، وأخيراً يحدها من الجهة الغربية دولة تايلاند، تعتبر دولة لاوس العريقة أحد الدول التي تتميز بارتفاع المستوى الاقتصاد والمعيشي والتعليمي فيها هذا منذ حصولها على استقلالها، وتعتبر لغة لاو هي اللغة الرسمية في جمهورية لاوس، وتعد مدينة مدينة فيينتيان هي العاصمة الرسمية التي أقرَّ بها الرئيس منذ تحقيق الوحدة إلى الآن.

متى حصلت دولة لاوس على استقلالها وكيف اعتبر هذا اليوم يوم وطني؟

في اليوم التاسع عشر من شهر يوليو من عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد أعلنت دولة لاوس عن استقلالها وانفصالها بشكل تام عن دولة فرنسا، هذا بشكل مبدأي فقط، لكن في اليوم الثاني والعشرين من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين للميلاد تم الإعلان بشكل قطعي ونهائي عن استقلال دولة لاوس وتحقيق الوحدة للبلاد، وبهذا اليوم تم اعتبار دولة لاوس جمهورية قائمة بحد ذاتها تتبع النظام الديموقراطي في كل أمورها السياسية كانت أم الاقتصادية أو غيرها، ولكن في اليوم التاسع من نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين للميلاد وحتى اليوم الثاني من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين للميلاد تم حدوث ما يسمى بالحرب الأهلية في دولة لاوس.

ويعتبر اليوم الثاني والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام هو بمثابة عيد وطني للشعب في دولة لاوس، ويقيم الشعب في هذا اليوم الكثير من المظاهر الاحتفالية التي يعبرون من خلالها عن وحدتهم وحبّهم لجمهوريتهم وولائهم للقادة، وأمّا عن المظاهر الاحتفالية في هذا اليوم تتمثل برفع العلم التابع للجمهورية في كل أنحاء البلاد وتنظيم الكثير من العروض العسكرية في العاصمة اللاوسية وأيضاً في المدن صغيرة الحجم، إضافة إلى دهن الجدران والرصيف في هذا اليوم بالألوان التابعة للعلم الخاص بجمهورية لاوس الديموقراطية الشعبية.

المصدر: كتاب موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابرى. تاريخ العالم بالسنوات والأحداث،محمد غريب جوده. تاريخ العالم - دافد تومسن - عصير الكتب.


شارك المقالة: