ما هو العيد الوطني لدولة بنغلادش؟

اقرأ في هذا المقال


العيد الوطني لدولة بنغلادش:

جمهورية بنغلادش الشعبية وهي عبارة عن دولة واقعة في الجهة الجنوبية من آسيا، وتعتبر أراضي دولة بنغلادش من أكثر الأراضي ذات التربة الخصبة على مستوى العالم أجمع، حيث تشترك جمهورية بنغلادش من حيث الحدود مع دولة الهند، بالإضافة إلى دولة بورما وأخيراً خليج البنغال، وتعتبر مدينة دكا من المدن الكبرى وأيضاً أنَّها العاصمة المعتمدة لجمهورية بنغلادش.

وفي اليوم السادس والعشرين من شهر مارس من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد أعلنت دولة بنغلادش عن حصولها على الاستقلال وتحقيقها للوحدة البنغلاديشيّة، وتم الاعتبار بأنَّها دولة قائمة بحد ذاتها، وهذا في بدايات حرب تحرير بنغلادش.

وقام الشيخ محمد مجيب الرحمن بإرسال رسالة يعلن فيها عن استقلال دولة بنغلادش، وهذا قبل احتجازه من قِبل عساكر الجيش الباكستاني، وتم ذلك لاحقاً من اليوم السابع والعشرين من شهر مارس آنذاك.

كما وتم تعميم الإعلان عن استقلال دولة بنغلادش على نطاق واسع جداً وهذا في أرجاء الصحافة الدولية وتم ذلك في الأواخر من شهر مارس/ آذار في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد.

وفي اليوم السابع عشر من شهر نيسان/ أبريل، تم إصدار إعلان من قبل الحكومة البنغلاديشية، حيث كان هذا الإعلان مستنداً إلى إعلان سبق وأصدر، حيث تم الإرساء على دستور موحد للبلاد البنغلاديشية، كما وكان هذا الدستور معتمد لوقت محدد لحركة الاستقلال.

وفي المدن الكبيرة بالتحديد في العاصمة البنغلاديشية يتم تنظيم وإقامة عرض عسكري ضخم، وأمّا عن المدن فإنَّه يتم إقامة حفلات متوسطة الحجم وذلك في البلديات والمؤسسات، كما ويتم رفع العلم الخاص بدولة بنغلادش في كل أنحاء الدولة، ويكتب الشعب النغلاديشي العديد من العبارات على اليافطات والتي تُعبّر عن حبهم لدولتهم وولائهم وانتمائهم لدولتهم العظيمة، وبالنسبة للأطفال يتم رسم العلم التابع لدولة بنغلادش على وجوههم.

وفي اليوم الذي تم الإعلان فيه عن الاستقلال وتحقيق الوحدة تم آنذاك تحديد الشكل والألوان للعلم البنغلاديشي، حيث يحتوي على خلفية خضراء تعبر عن الأرض الخصبة والخضراء، ويحتوي أيضاً في المنتصف على دائرة باللون الأحمر حيث تعبر عن الدماء التي تم سفكها من أجل الدفاع عن الوطن.

المصدر: كتاب العالم الإسلامي والغرب والتحديات والمستقبل، د. نزار أبو نبيل. تاريخ العالم الغربي، شيني. تاريخ أوروبا السياسي والثقافي بخطوط عريضة، ولي شيرين.


شارك المقالة: