ما هو العيد الوطني لدولة بوتان؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة بوتان:

تعتبر دولة بوتان واحدة من الدول التي كانت مستقلة طوال معظم التاريخ الخاص بها، إضافة إلى أنَّها كانت تتمتع بحكم ذاتي أي أنَّها لم تتعرض للهجمات من الدول الخارجية، ولم تحكمها أية نوع من القوى الخارجية منذ تأسيسها وإلى الآن، كما وبقيت منعزلة بشكل نسبي، هذا على الرغم من أنَّ التاريخ يذكر أنَّها تعرضت للاحتلال من قِبل مملكة كاماروفا أو للامبرطورية التبتية وهذا في حدود القرون السابعة والتاسعة للميلاد، حيث تعتبر دولة بوتان من الدول التي تتميز بطبيعة غير ساحلية الواقعة في الجزء الجنوبي من قارة آسيا، بالتحديد تقع دولة بوتان في في الجزء الشرقي من جبال الهمالايا، وتعد مدينة تيمفو هي العاصمة الرسمية للبلاد.

استقلال دولة بوتان واعتباره يوم وطني:

توحدت دولة بوتان منذ عام ألف وستمائة وستة عشر للميلاد وحتى عام ألف وستمائة وأربعة وثلاثين للميلاد، أمّا في اليوم الثامن من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد تم الإعلان عن تأسيس دولة بوتان، كما وتم الإعلان عن النظام الملكي الدستوري الذي تتبعه البلاد خلال حكمها، كما وتم الاعتراف من قِبل دول العالم أنَّ دولة بوتان هي مملكة قائمة بحد ذاتها لها ملكها ودستورها الذي يحكمها وينظم أمورها، وتم الاعتبار أنَّ هذا اليوم هو يوم وطني يقيم الشعب البوتاني العظيم فيه العديد من المظاهر الاحتفالية.

المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب البوتاني في اليوم الوطني:

يقوم الكثير من المواطنين مع اقتراب هذا اليوم العظيم بشراء العديد من الملابس والحاجات الجديدة وهذا تعبيراً عن الفرح بهذا اليوم، كما ويتم تحضير العديد من الحلويات الخاصة بهذا اليوم، حيث يتم الذهاب بنزهة مع الأهل، إضافة إلى أنَّ المواطنين يعقدون المسابقات المتعددة الثقافية والتاريخية المتعددة.

ويزور الشعب البوتاني العظيم بعضهم البعض في هذا اليوم، حيث يتسابق الكثير من الأفراد من أجل رفع العلم البوتاني في كافة أرجاء مملكة بوتان العظيمة، إضافة إلى هذا فإنَّه يتم رسم العلم البوتاني على الجدران ووضع العديد من اليافطات التي يتوافر فيها العبارات والجمل الوطنية، هذا عدا عن توزيع الأطعمة على الكثير من الأفراد في مملكة بوتان.

المصدر: تاريخ آسيا الحديث والمعاصر، مجموعة مؤلفين. كتاب الوجيز في تاريخ آسيا الحديث والمعاصر، د منتهى طالب السلمان. تاريخ الدول الاسلامية في اسيا ياسر عبد الجواد المشهداني. يوميات آسيا الوسطى، محمد بن ناصر العبودي.


شارك المقالة: