ما هو العيد الوطني لدولة فارو؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة فارو:

دولة فارو أو جزيرة فارو، هي عبارة عن دولة من الدول الاسكندنافية والتي تقع بالتحديد في الجهة الشمالية من من قارة أوروبا، كما وتتبع دولة من الناحية الإدارية التاج الدنماركي، وتعد الكرونة هي العملة الرسمية للبلاد منذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن، كما وتعتبر اللغة الفروية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها الشعب في جزر الفارو هذا إضافة إلى اللغة الدنماركية.

كما وتتميز دولة الفارو بمناخها المحيطي والذي يعتبر مناخ شبه قطبي، كما ويغلب على جو دولة الفارو البارد والجو الماطر، تقع جزر الفارو في المنتصف وهذا ما بين النرويج وآيسلندا وهذا ما بين الشمال من المحيط الأطلسي والبحر النرويجي أيضاً، كما وتقع دولة جزر الفارو بشكل أدق في الجهة الشمالية التابع لقارة أوروبا.

استقلال دولة جزر الفارو واعتبار هذا اليوم يوم عيد استقلال وطني:

في اليوم الأول من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد حصلت دولة جزر الفارو على استقلالها وحققت وحدتها آنذاك، واعتبر هذا اليوم هو يوم عيد استقلال وطني يقيم الشعب خلاله الكثير من المظاهر الاحتفالية، واعترفت كافة الدول العربية والغربية بالكيان الرسمي التابع لدولة جزر الفارو، هذا إضافة إلى تمتعها بكافة الأمور كأركان الدولة كاملة التي تتمتع بها أية دولة مستقلة.

واختارت الدولة في عهد الاستقلال شكل العلم والمدينة التي تعتبر عاصمة للبلاد، حيث تعتبر مدينة توشهافن هي العاصمة الرسمية للبلاد، ويحتوي علم الدولة على ثلاثة ألوان رئيسة وهي اللون الأزرق واللون الأحمر واللون الأبيض.

المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب في دولة جزر الفارو مع حلول اليوم الوطني:

ينظم الشعب في دولة جزر الفارو الكثير من المظاهر الاحتفالية مع حلول يوم الاستقلال الوطني، وهذا بشكل دوري ومتكرر في كل عام، حيث يصادف اليوم الأول من شهر أبريل هو اليوم الوطني، حيث يتبع الشعب والحكومة الكثير من العادات التي أصبحت تقليداً في التخطيط لهذا اليوم، ومن أبرز تلك العادات هي رفع سارية العلم الذي يرجع للبلاد في كل أنحاء البلاد، إضافة إلى إطلاق العديد من العيارات النارية، وكتابة الكثير من العبارات التي تحتوي على حب الوطن والانتماء إليه وللقيادة وغيرها.

المصدر: حقائق العالم، وكالة المخابرات الأمريكية.موسوعة دول العالم، أرقام وحقائق، محمد الجابري.أطلس دول العالم الإسلامي.الموسوعة المبسطة لدول العالم، محمد عبد الرحمن.


شارك المقالة: