ما هو العيد الوطني لدولة فيجي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة فيجي:

دولة فيجي أو جمهورية جزر فيجي المعروفة هكذا بشكل رسمي، وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع بالتحديد في الجهة الجنوبية من المحيط الهادي، إضافة إلى أنَّها من الدول الجزرية في منطقة ميلانيزيا كما وتقع أيضاً في الجهة الشمال شرقية من الجزيرة الشمالية لدولة نيوزيلندا.

ويحيط بدولة فيجي العديد من الدول التي تعود عليها بالكثير من الفوائد في مختلف المجالات وأهمها الاقتصاد، كدولة فانواتو التي تحدها من الجهة الغربية، ودولة كاليدونيا التي تحدها من الجهة الجنوب غربية وأيضاً دولة كرماديك التي تتبع بشكل رسمي لدولة نيوزيلاندا والتي تحدها من الجهة الجنوب شرقية، ودولة تونغا التي تحدها من الشرق أيضاً، كما ويحدها واليس وفوتونا اللواتي يتبعن بشكل إداري إلى دولة فرنسا والتي يحدّانها من الجهة الشمال شرقية.

استقلال دولة فيجي واعتبار هذا اليوم هو يوم عيد استقلال وطني:

في اليوم العاشر من شهر أكتوبر/ تشرين الثاني من عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد أعلنت الحكومة في دولة فيجي عن حصول دولة فيجي على استقلالها وتحقيقها للوحدة آنذاك، وهذا عن دولة بريطانيا، كما وتم الاعتراف بشكل كامل من قِبل كافة الدول بالكيان الرسمي التابع للدولة واعتبارها دولة وجمهورية قائمة بحد ذاتها لها دستورها وسياستها وسلطاتها الثلاث.

كما ويعتبر برلمان فيجي هو الممثل الرسمي للسلطة التشريعية، وأمَّا عن جورج كونروت هو الحاكم الرسمي للبلاد، وفي يوم الاستقلال تم الإعلان عن العلم التابع للدولة، حيث يحتوي علم دولة فيجي على اللون الأزرق الذي يعتبر لون رئيس له، إضافة إلى اللون الأحمر واللون الأزرق واللون الأبيض واللون الأصفر وأخيراً اللون الأخضر.

وينظم الشعب والحكومة في اليوم الذي يصادف يوم ذكرى الاستقلال الكثير من المظاهر الاحتفالية التي تعتبر بمثابة نقطة ولاء وانتماء للقيادة والحكومة، حيث يتم إقامة الحفلات في اليوم العاشر من شهر أكتوبر/ تشرين الثاني من كل عام وبشكل دوري، ومن أهم تلك المظاهر هي رفع سارية العلم التابع للدولة في كل أنحاء البلاد، وإطلاق العيارات النارية، وتعليق اليافطات التي تحتوي على صور تم التقاطها في يوم الاستقلال والتي تعتبر صور تاريخية.

المصدر: حقائق العالم، وكالة المخابرات الأمريكية.أطلس دول العالم الإسلامي.الموسوعة المبسطة لدول العالم، محمد عبد الرحمن.موسوعة دول العالم أرقام وحقائق، محمد الجابري.


شارك المقالة: