ما هو العيد الوطني لدولة قيرغيزستان؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن قيرغيزستان:

دولة قيرغيزستان أو جمهورية قيرغيزستان أو القرغيزية، أحد الدول التي تقع ضمن حدود قارة آسيا الوسطى، وتعد جمهورية قيرغيزستان أحد الجمهوريات ذات الطبيعة الجبلية والتي تتمتع بوجود العديد من التضاريس غير الساحلية، حيث يحد جمهورية قيرغيزستان العديد من الدول المجاورة ومنها دولة كازاخستان من الجهة الشمالية، ودولة أوزبكستان من الجهة الغربية والجنوب غربية، إضافةً إلى دولة طاجيكستان التي تحدها من الجهة الجنوب شرقية، ودولة الصين تحدها من الجهة الشرقية، تعد مدينة بيشكيك هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ الاستقلال إلى الآن والتي تعد أيضاً أكبر المدن فيها من حيث المساحة وكثافة السكان أيضاً.

متى استقلت دولة قيرغيزستان وكيف اعتبر هذا اليوم عيد وطني؟

في اليوم الواحد والثلاثين من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد أعلنت الحكومة في دولة قيرغيزستان عن حصولها على استقلالها عن الاتحاد السوفيتي وتحقيق وحدتها آنذاك، كما تم الاعتراف من قبل كافة الدول أنَّ دولة قيرغيزستان هي جمهورية قائمة بحد ذاتها لها دستورها ومجلس برلمان وحاكم يحكمها وينظم أمورها أيضاً، إضافةً إلى أنَّه تم اعتبار هذا اليوم هو يوم عيد وطني لكافة الشعب في جمهورية قيرغيزستان.

ومنذ الاستقلال إلى الآن نفذت جمهورية قيرغيزستان العديد من الخطط والمشاريع والإنجازات وحصلت أيضاً على العديد من الدروع التقديرية، وهذا نتيجة تقدمها وتطورها وازدهارها من العديد من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، إضافةً إلى أنَّها تقدم العديد من الخدمات للدول المجاورة وغيرها على حدٍ سواء.

وفي اليوم الواحد والثلاثين من شهر أغسطس من كل عام يقيم الشعب في جمهورية قيرغيزستان العديد من المظاهر الاحتفالية التي يعبّرون من خلالها على افتخارهم بهذا الإنجاز وإحياء لذكرى الاستقلال والوحدة عن الاتحاد السوفيتي، كنشر الأعلام ورفعها في العديد من المناطق من الجمهورية، وإقامة العديد من الحفلات والمهرجانات والعروض الراقصة والعسكرية والموسيقية آنذاك، هذا إلى جانب قيام طلاب المدارس بلبس الزي الشعبي والرسمي في البلاد الزي التاريخي ورسم علم جمهورية قيرغيزستان على الجدران وعلى وجوههم أيضاً، كما ويقوم الشعب في جمهورية قيرغيزستان بتوزيع الطعام على الكثير من الأسر وهذا لكي تثبت لكافة الدول بأنَّها دولة عطاء وخير.

المصدر: يوميات آسيا الوسطى، محمد ناصر العبودي.السياسة الخارجية الروسية في آسيا الوسطى، قاسم دحمان.تاريخ آسيا الحديث والمعاصر، رأفت غنيمي الشيخ.


شارك المقالة: