ما هو اليوم العالمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية؟

اقرأ في هذا المقال


اليوم العالمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية:

يعتبر اليوم العالمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية أحد الأيام العالمية التي عمدت منظمة اليونسكو العالمية إلى تخصيصها، حيث يوافق هذا اليوم في اليوم الرابع عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، ولأول مرة من خلال المؤتمر الخاص بها في الدورة الأربعين، والتي تم انعقادها في عام ألفين وتسعة عشر للميلاد، وهذا بهدف لفت الانتباه تجاه تلك القضية غير المشروعة والسبيل من أجل مكافحتها، حيث تم تخصيص هذا اليوم من أيام السنة تبعاً للعديد من الأسباب التي من أهمها على النحو الآتي:

  • يعتبر هذا اليوم يوماً بمثابة تذكير كافة الشعوب في دول العالم، بأنَّ عمليات السرقة وعمليات النهب إضافة إلى الأمور التي يتم من خلالها الإتجار غير المشروع بالنسبة للممتلكات الثقافية، والتي تحدث في كافة أنحاء العالم على اختلاف مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية على حدٍ سواء، حيث يتم بموجبها سرقة الثقافة والهوية التاريخية.
  • كما وتعود عمليات الاتجار غير المشروع، والذي يختص بالممتلكات الثقافية تبعاً للعديد من الأسباب، والتي من أهمها هو الجهل وسوء التربيةالأخلاقية لدى الكثير من الأفراد، حيث يعتبر هذا السبب من الأسباب الجذرية التي تعود له.

هل يمكن التصدي لقضية الاتجار بالممتلكات الثقافية بالطريقة غير المشروعة؟

يتم نقل الكثير من الممتلكات ذات الطابع الثقافي التي يتم المتاجرة بها بطرق وصور غير مشروعة تماماً في الكثير من الأحيان، وهذا إمّا بواسطة الأسواق غير المشروعة والمنتشرة في كافة أنحاء العالم، أو بواسطة الأسواق التي تسير بطريقة مشروعة، كالمزادات بما فيها شبكة الإنترنت العنكبوتية العالمية.

كما ويمكن للكثير من الأفراد والحكومات في الدول لتصدي لتلك القضية من خلال:

  • إذكاء وزيادة وتنمية الوعي اتجاه تلك الأمور غير المشروعة.
  • حرص الأفراد على الإحاطة وتوفير كافة المعلومات والبيانات التي تلزم.
  • التحلي بكافة الأخلاقيات، وذلك من خلال القيام بعمليات الشراء أو بيع القطع ذات الطابع الثقافي والطابع الفني.

ويمكن أيضاً للحكومات في الدول كافة تجاوز تلك القضية، من خلال سن وتشريع القوانين، وبالتالي تنفيذها وأخيراً من خلال الذود بها، وذلك عن التراث الخاص بالثقافة وكافة الممتلكات الثقافية.

المصدر: التراث الصحاري العربي الإسلامي خاريج العالم العربي، المنامة العربية للتربية والثقافة والعلم، إدارات الثقافة، 1991 - 263ص.المعرفة: مجلة ثقافية شهرية وزارة الثقافة والإرشاد القومي، 2012. العدد 580، المعلم العربي ، المجلد 46، وزارة المعارف، 1993.التربية ، العدد 123، اللّجنة الوعيّنة القصر للتربيّة والثّقافة والعلم ، 1997.


شارك المقالة: