ما هو اليوم العالمي لنقل الدم؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن نقل الدم:

نقل الدم وهو عبارة عن علمية يتم فيها نقل الدم أو المواد التي تُشتق من فرد إلى الدورة الدموية للفرد الآخر، كما ويمكن أن تعمل علمية نقل الدم من فرد إلى آخر إلى انقاذ حياة الكثير من الأفراد في الكثير من الحالات، كما وتستعمل علمية نقل الدم في الكثير من حالات فقر الدم الحاد أو النقص في الصفيحات المتواجدة في الدم والتي تنتج عن وجود أمراض متنوعة في الدم.

اليوم العالمي لنقل الدم:

يعتبر اليوم الرابع عشر من شهر حزيران/ يونيو يوماً عالماً من أجل الاحتفال باليوم العالمي لنقل الدم، حيث تقوم كافة دول العالم في الاحتفال بهذا اليوم، كما وتعتبر تلك الفعالية بمثابة مناسبة يتم خلالها شُكر المتبرعين بالدم وهذا دون جزاء أو مقابل من أجل انقاذ حياة الكثير من الأفراد، والتي قامت منظمة الصحة العالمية على تخصيصه.

لماذا تم تخصيص يوماً عالمياً لنقل الدم؟

وضعت المنظمة العالمية للصحة العديد من الأهداف عند تخصيصها يوماً عالمياً لنقل الدم، ومن هذه الأهداف على النحو الآتي:

  • من أجل رفع مستوى الوعي والإدراك بأهمية المواظبة والاستمرار في التبرع بالدماء بمختلف الزمر وهذا من أجل توفير الكميات المناسبة لمن يحتاجها من المرضى.
  • أنَّ عملية نقل الدم تساعد على إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.
  • من الممكن أن تعمل تلك العملية على أن تطيل حياة الأفراد.

حيث يوافق اليوم العالمي يوم ميلاد كارل لاندشتاينر الذي عمل على تأسيس نظام فصائل الدم المعروفة ب”ABO”، والذي من خلالها حصل على جائزة نوبل، كما وتم الاحتفال باليوم العالمي لنقل الدم في عام ألفين وخمسة للميلاد وهذا لأول مرة.

شعار اليوم العالمي لنقل الدم:

في كل عام ومع حلول اليوم العالمي لنقل الدم يتم اختيار موضوع لكي يتم مناقشته، ومن أهم تلك المواضيع ما يلي:

  • في عام ألفين وتسعة عشر: كانت الموضوع هو” تزويد الجميع بدم مأمون”.
  • في عام ألفين وعشرين للميلاد: كان الموضوع هو” الدم المأمون ينقذ الأرواح”.
  • في عام ألفين وواحد وعشرين للميلاد: كان الموضوع هو” الدم الآمن ينقذ الأروح”.

المصدر: ريز اليوسف ، الأعداد 4178-4181، 2008.صباح الخير, الأعداد 2789-2794، مؤسسة روز اليوسف، 2009.اليمامة, الأعداد 2055-2063، المملكة العربية السعودية ، مؤسسة اليمامة المتوسطة، 2009.اكتوبر, المجلد 32،الأعداد 1654-1662، مؤسسة اكتوبر الصحفية, 2008.


شارك المقالة: