ما هو اليوم الوطني لدولة أرمينيا؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة أرمينيا:

دولة أرمينيا أو جمهورية أرمينيا، هي عبارة عن دولة من الدول الواقعة على الطريق الرسمي للحرير العظيم، وهي عبارة عن دولة غير ساحلية تتميز بكثرة الجبال التي توصف بالجبال الوعرة، وكذلك تواجد البراكين الخامدة، وتقع دولة أرمينيا وبالتحديد في الجزء الجنوبي من دولة القوقاز وهذا ما بين بحر قزوين وكذلك البحر الأسود وبين قارة آسيا وقارة أوروبا الشرقية، كما ويحدها من الجهة الشمالية دولة جورجيا، ومن الجهة الغربية دولة تركيا، ومن الجهة الجنوبية دولة إيران، وأخيراً من الشرق يحدها دولة أذربيجان، وأمّا عن الاسم المحلي لدولة أرمينيا  هو هاياستان هانرابيتوت ئيون، وبالنسبة للاسم الدولي الكامل فهو جمهورية أرمينيا، حيث تعتبر دولة أرمينيا من الدول ذات السيادة العظمى وكذلك ذات مستوى اقتصادي مرتفع.

استقلال دولة أرمينيا واعتبار هذا اليوم عيد وطني:

في اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد أعلنت دولة أرمينيا عن حصولها على الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي وتحقيقها للوحدة التامة لها، هذا بعد أن كانت عضواً بالغ الأهمية فيه.

إضافة إلى أنَّه تم الاعتراف من كافة الدول بالكيان الرسمي لها واعتبارها جمهورية قائمة بحد ذاتها لها كافة الأركان والأجزاء التي تتكون منها أية دولة أخرى، حيث أقرَّ الاستقلال بأن تكون السلطة التشريعية متمثلة بجمعية أرمينيا الوطنية والسلطة التنفيذية متمثلة بحكومة أرمينيا بشكل عام، وفي هذا اليوم العظيم توجهت الحكومة الأرمينية إلى اخيار شكل والألوان التي سوف تتواجد في العلم الأرميني وكذلك النشيد الوطني الذي سوف يتغنى به الوطن كافة.

وفي هذا اليوم نظّمت الحكومة الأرمينية العديد من المظاهر الاحتفالية حيث تتواجد هذا المظاهر بكثرة في العاصمة الأرمينية يريفان، ومن تلك المظاهر هي العروض العسكرية الكبيرة والضخمة، حيث يحضر هذه الاحتفالات العديد من كبار رجال الدولة كالرئيس والبعض من الوزراء وغيرهم.

كما ويتسابق الكثير من المواطنين في هذ اليوم لتسلق الجبال لكي يتم وضع العلم التابع لجمهورية أرمينيا، إضافة إلى تشغيل النشيد الوطني والأغاني الوطنية في أرجاء مختلفة من البلاد الأرمينية.

المصدر: تاريخ آسيا الحديث والمعاصر، مجموعة مؤلفين. كتاب الوجيز في تاريخ آسيا الحديث والمعاصر، د منتهى طالب السلمان. تاريخ الدول الاسلامية في اسيا ياسر عبد الجواد المشهداني. يوميات آسيا الوسطى، محمد بن ناصر العبودي.


شارك المقالة: