ما هو عسر التلفظ لدى الأطفال؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع عسر التلفظ لدى الاطفال:

  1. عسر التلفظ الرخو:
    حيث تنتج عن إصابة في الأعصاب الحركية السفلى، بالتالي ينتج عنها الهروب الأنفي.
  2. عسر التلفظ التشجني:
    حيث تنتج عن إصابة في الأعصاب الحركية العليا.
  3. عسر التلفظ قلة الحركة:
    حيث تنتج عن إصابات في الألياف العصبية المنتشرة في القشرة الدماغية، التي تسلك ممرات غير مباشرة إلى القنطرة والمخيخ، كما في مرضى باركنسون.
  4. عسر التلفظ فرط الحركة:
    حيث تنتج عن إصابات في الألياف العصبية المنتشرة في القشرة الدماغية، التي تسلك ممرات غير مباشرة إلى القنطرة والمخيخ، مسببة زيادة في حركات الجسم.
  5. عسر التلفظ الترنحي:
    حيث تنتج عن الاضطرابات الدماغية التي تصيب الأطفال.

علاج عسر التلفظ لدى الأطفال:

  1. تعديل وضع وتوتر وقوة العضلات:
    يتم علاج وضع التوتر وقوة العضلات من خلال التمارين الجسدية، حيث يمكن علاج زيادة توتر العضلة عن طريق تمارين الاسترخاء لدى الأطفال، فيقوم اختصاصي اللغة والكلام باختيار وضعية الرأس والرقبة للطفل بطريقة مناسبة أثناء الكلام (استقامة الرقبة أثناء الكلام).
  2. تعديل مشكلات التنفس:
    يتم تعديل مشكلات التنفس من خلال ضبط وتدريب العضلات، حيث يقوم المعالج الطبيعي بإرشاد المريض أو الطفل للممارسة التمارين التي تقوي عضلات البطن الضرورية للتنفس، كما يتم تدريب المريض أو الطفل على أخذ الشهيق لفترة طويلة من الوقت لإنتاج جمل طويلة وعالية.
  3. تعديل مشكلات التصويت:
    حيث يتم تعديل مشكلات التصويت من خلال عدة إجراءات، فمثلاً المريض أو الطفل الذي يعاني شلل في الأوتار الصوتية يمكن علاجة من خلال التدخل الجراحي، فقد يتم حقن الأوتار الصوتية بمواد مثل التفلون؛ لمساعدتها على الحركة، ويكون التدريب على الاسترخاء في حالة اقتراب الأوتار الصوتية الشديد من بعضها مجدياً.
  4. تعديل مشكلات الرنين:
    يشتمل تعديل مشكلات الرنين على التقليل من الهروب الأنفي، حيث يشتمل العلاج على التدريب السلوكي من أجل تحقيق إغلاق للفتحة الحفافية البلعومية، إضافة إلى الوسائل الاصطناعية كوضع قطعة بلاستيكية صغيرة فوق سقف الحلق الصلب؛ لإغلاق الممر الأنفي وتقليل الهروب الأنفي.
  5. تعديل مشكلات النطق:
    يتم تعديل مشكلات النطق عن طريق النمذجة الصحيحة للأصوات والمقاطع باستخدام طريقة المكان الصوتي.
  6. تعديل النغمة:
    يتم تعديل النغمة من خلال تغيير طبقة صوت المريض أو الطفل وعلوّه ومعدل الكلام والنبر.

المصدر: 1_ أحمد الدوايدة وياسر خليل.مقدمة في اضطرابات التواصل. الرياض:الناشر الدولي.2_منى الحديدي وجمال الخطيب.مدخل إلى التربية الخاصة.عمان:دار حنين للنشر.3_إبراهيم الزريقات.اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج.عمان: دار الفكر.


شارك المقالة: