ما هي الأدوات المساندة على السمع للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الأدوات المساندة:

هي عبارة عن أي جهاز أو تكنولوجيا تُسهّل عمل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، من حيث تواصلهم أو تنقّلهم أو أي مظهر من مظاهر الحياة اليومية.

الأدوات المساندة على السمع للأطفال ذوي الإعاقة السمعية:

  1. السماعة الطبية:
    هي الأداء التي تساعد الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على استغلال البقايا السمعية، حيث تعمل السماعة الطبية على تضخيم الأصوات لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، بحيث تساعد الأطفال في سماع الأصوات بشكل جيد وضمن المدى الطبيعي.
  2. أجهزة الإرسال بالذبذبات المعدلة (FM):
    يستخدم نظام الذبذبات المعدل (FM) لمساعدة الطلبة في الغرفة الصفية الخاصة برامج الدمج، حيث يعمل نظام الذبذبات المعدلة (FM)على توفير البيئة الصوتية الضرورية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية لفهم الكلام بشكل جيد.
    وينقل النظام الكلام من المعلم إلى المستقبل عند الطلبة، ففي هذا النظام المعلم يستطيع أن ينتقل داخل الصف بدون الخوف على المحافظة على التواصل بصري وجهاً لوجه مع كل الطلبة. ونظام الذبذبات المعدلة (FM) الموجود مع المعلم لا يرتبط بسلك مع الاجهزة الموجودة مع الطلبة؛ لذلك المعلم يستطيع أن التنقل بحرية داخل الصف أو يدير وجهه إلى اللوح أثناء الشرح أو الكتابة.
  3. الدوائر السمعية:
    هي أداة تستخدم مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، تقوم بنقل الصوت من المصدر إلى أذن الطفل من ذوي الإعاقة السمعية عن طريق سماعة طبية المصممة خصيصاً لهذا الغرض، فقد تنقل الأصوات من خلال أسلاك وصل أو عبر ترددات موجات المذياع (FM) الإذاعية والدوائر السمعية غير مكلفة وسهلة الوضع في غرف الصف.

المصدر: 1_جمال الخطيب.مقدمة في الإعاقة السمعية.الأردن:دار الفكر.2_إبراهيم الزريقات.الإعاقة السمعية.عمان:دار وائل النشر.3_عبد الرحمن و إيهاب البيلاوي.المعاقين سمعياً.الرياض:مكتبة دار الزهراء.


شارك المقالة: