ما هي الإجراءات العلاجية لدى الأطفال ذوي اضطراب الصوت؟

اقرأ في هذا المقال


الإجراءات العلاجية لتغيير موقع اللسان لدى الأطفال ذوي اضطراب الصوت:

  1. تأكد من وضعية الطفل أو الشخص المريض؛ بحيث لا يكون الذقن مثنياً تجاه الصدر ولاىمنبسطاً كثيراً.
  2. ابدأ التدريب بإنتاج الصوامت اللثوية المهموسة مثل (س، ت، ك)، اطلب من الطفل أو الشخص المريض القيام بهمس سلسلة سريعة من الأصوات (دا، تا، كا) بمعدل عشر أصوات لكل تنفس.
  3. بعد النجاح في عملية إنتاج الهمس، يجب أضافة أصواتاً خفيفة ومقاطع محملة بصوامت برأس اللسان.
  4. اطلب من المريض تقييم الاختلاف بين الصوت القديم والصوت الجديد.

الإجراءات العلاجية للكلام المرنم لدى الأطفال ذوي اضطراب الصوت:

  1. يتلو أو يسمع المعالج المريض أو الطفل مقاطع متعددة بنبرة واحدة مستمرة، وبطبقة صوت عالية وإطالة الصوائت ومقاطع غير مشددة.
  2. يطلب المعالج من المريض أو الطفل تقليد الكلام المرنم.
  3. يحث المعالج المريض أو الطفل على القراءة بصوت عالٍ، والقيام بالتبادل بين الصوت العادي والصوت المرنم (كل 20 ثانية).
  4. عندما يتمكن المريض من إنتاج الكلام المرنم، يبدأ بمحاولة التقليل من نوعية الترنيم إلى إن يصل إلى إنتاج الصوت العادي.
  5. يجب منذ البداية إعلام المريض أن الكلام المرنم هي طريقة تدريب مؤقتة وليست طريقة دائمة للكلام.

الإجراءات العلاجية للمضغ لدى الأطفال ذوي اضطراب الصوت:

  1. يجب على الاختصاصي أن يوضح و يعرض من خلال شريط فيديو، أو باستخدام المرآة ان الكلام يحتوي على شد غير ضروري، فالأسنان تكون مُطبقة بإحكام والفكين بوضع متقارب.
  2. اطلب من المريض بالتظاهر بالعض على ساندويش كبيرة ومضغها بحركات مبالغ فيها، ثم القيام بحركة المضغ بشكل طبيعي.
  3. بشكل تدريجي إضافة تصويتاً ناعماً إلى حركة المضغ.
  4. بعد عدة جلسات من المضغ يقوم المعالج بتقديم عدة كلمات والطلب من المريض لفظها مع حركات المضغ.
  5. اطلب من المريض العد من (1-10) مع حركات المضغ، من ثم الانتقال إلى الكلام المترابط.
  6. عندما يتقن المريض طريقة المضغ، فتدريجياً يتم التخلص من حركات المضغ المبالغ فيه والانتقال إلى المضغ المعتدل.
  7. يجب على المريض أن يطوّر من وعيه والربط بين حركة الفك والفم المفتوح وبين الكلام بهدوء.

الإجراءات العلاجية لوضع الرأس لدى الأطفال ذوي اضطراب الصوت:

  1. قدّم الطريقة لأوضاع الرأس المتعددة من خلال عرض النموذج أو من خلال عرض الفيديو.
  2. وضح للمريض أن التغيير في وضع الرأس يحسن من نوعية الصوت.
  3. بينما يتم البحث عن أفضل وضع للرأس، استخدم الإطالة في الصوائت ومن ثم اكتشاف الوضع المناسب والتدريب على أي صوت.
  4. عصبياً، المرضى الذين يعانون من خلل تشريحي في التماثل الحنجري الفمي؛ فإن حركة الرأس جانبياً تؤدي وبشكل مفاجئ وملاحظ إلى تحسن في الصوت.

المصدر: 1_ أحمد الدوايدة وياسر خليل.مقدمة في اضطرابات التواصل. الرياض:الناشر الدولي.2_منى الحديدي وجمال الخطيب.مدخل إلى التربية الخاصة.عمان:دار حنين للنشر.3_إبراهيم الزريقات.اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج.عمان: دار الفكر.


شارك المقالة: