ما هي الاستراتيجيات التعليمية للكتابة للأطفال المعاقين سمعياً؟

اقرأ في هذا المقال


الاستراتيجيات التعليمية للكتابة للأطفال المعاقين سمعياً:

  1. تخطيط التعليم:
    يحتاج الطالب إلى وقت للتفكير والكتابة، حيث يُشجّع الطلبة ذوي الإعاقة السمعية على الكتابة على فترات زمنية، فهذا بحد ذاته يُعطيه الوقت الكافي ليكتشف اهتماماته وخبراته ومغامراته كمصدر للكتابات.
    وكاقتراح، فإن الطلبة يشجعون على ممارسة الكتابة أربع مرات في الأسبوع وبواقع
    نصف ساعة في كل محاولة. ويمكن أن يُنظّم وقت الكتابة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، من خلال مجالات ذات صلة، مثل القراءة والكتابة اليدوية والإملاء واللغة.
  2. تأسيس مناخ الكتابة:
    يتطلَّب المناخ المناسب للكتابة أن يكون المعلم ودوداً وصريحاً ومتفهماً أكثر من النقد، كما أن الدافعية الطلبة ذوي الإعاقة السمعية تُثار إذا أعطى المعلم الاهتمام للطلبة وتعبيراتهم، لذلك على المُعلّم أن يتجنَّب السلوكيات التي تقلل من دافعية الطلبة ذوي الإعاقة السمعية، منها ممارسة النقد والتدقيق على تقنيات الكتابة وضعف فهم عملية الكتابة وإعطاء الطلبة تعليمات عامة على كتابتهم.
  3. إثارة دافعية الطلبة:
    هناك علاقة بين نوعية المدخلات ونوعية المخرجات، لذلك يجب توفير مدخلات وخبرات نوعية، فعلى سبيل المثال؛ فإن توفير قصص ونقاشات وإشارات بصرية تساعد الطالب ذو الإعاقة السمعية على تنمية اهتماماته بالموضوع وزيادة الألفة فيه.
  4. توفير نماذج:
    تعتبر النماذج الجيدة للكتابة عنصراً مهماً في تحسين نوعية الكتابة، كما أن النماذج توفر أمثلة لتنظيم النص الكتابي، فعرض النماذج يتبع التخطيط الجيد في عرضها والهدف منها، ومشاركة الطلبة المعاقين سمعياً في موضوعاتها، كما يمكن التعليم الذاتي ويكون ذلك بالتعبير بصوت مرتفع.
  5. التفاعل مع الرفاق:
    يساعد تفاعل الرفاق على تبادل الخبرات وتوفير نقد صادق، فالرفاق قد يوزّعون على مجموعات وتُنظَّم نقاشاتهم بحيث يتشاركوا الاهتمامات، كما يمكن أن يخطط لتبادل الإنتاج الكتابي بينهم وبين الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  6. العمل مع الآباء:
    بعض الآباء قد لا يعرفون ما هي عملية الكتابة والأخطاء المحتملة، فالآباء بحاجة إلى أن يعرفوا أن ابنهم ذو الإعاقة السمعية يتحسَّن. وهذا يمكن أن يعكس من خلال السجل الذاتي لأداء الطالب ذو الإعاقة السمعية الكتابي وعرضه على الآباء، كما يمكن أن تتم دعوة الآباء إلى المدرسة ليشاهدوا عملية الكتابة وعناصر البرنامج الكتابي، فهذا يفتح لهم المجال أن يتعرفوا عن قرب إلى عناصر عملية الكتابة.

المصدر: 1_جمال الخطيب.مقدمة في الإعاقة السمعية.الأردن:دار الفكر.2_إبراهيم الزريقات.الإعاقة السمعية.عمان:دار وائل النشر.3_عبد الرحمن و إيهاب البيلاوي.المعاقين سمعياً.الرياض:مكتبة دار الزهراء.


شارك المقالة: