ما هي الاضطرابات السلوكية والإعاقة السمعية لدى الأطفال؟

اقرأ في هذا المقال


الاضطرابات السلوكية والإعاقة السمعية لدى الأطفال:

مع تطور التربية الخاصة تغيرت الاتجاهات نحو ذوي الاضطرابات، حيث أصبح الفرد منهم قادراً على القيام بكثير من الأدوار الحيوية إذا تم تدريبه وتأهيله بما يتناسب وإمكانياته، ولتلبية الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة بفاعلية والوصول بهم إلى أقصى درجة ممكنة تسمح به إمكانياتهم،
لا بد من معرفة احتياجاتهم وتصميم وتنفيذ برامج متنوعة وبمستويات مختلفة، بحيث تشمل برامج تربية خاصة وتدخل علاجي وبرامج تأهيل، فكل ذلك للوصول بهم إلى أقصى درجة ممكنة من التكيف والعيش باستقلالية في أسرة ومجتمع داعم.
لا يوجد شيء موروث يستدعي وجود مشكلة إضافية مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية معظم المشكلات الاجتماعية والنفسية لديهم ثانوية؛ تظهر جراء نقص السمع لديهم لا بد من أخذ الحيطة والحرص عند تشخيص الطفل الذي لديه أكثر من إعاقة؛ بسبب نقص المدخلات البيئية وليس الإعاقة الحسية التي لديه.
يعاني معظم الأطفال الذين لديهم إعاقة سمعية من مشكلات سلوكية، فتؤكد معظم الأبحاث على إمكانية تجنب المشكلات الثانوية لو كان هناك تدخل فعال مبكر معهم، حيث أنَّ تدريس مهارات تواصل مبكرة مع هؤلاء الأطفال تحسن النمو المعرفي واللغوي والاجتماعي وهي أهم خطوة للوقاية من المشكلات السلوكية.

المصدر: 1_ خولا يحيى.مقدمة في الإعاقات الشديدة والمتعددة.عمان: دار الفكر.2_ تهاني عبد السلام.الترويح والتربية الخاصة. القاهرة: دار الفكر العربي.3_سيد غنيم. سيكولوجية الشخصية.دمشق: دار النهضة العربية.


شارك المقالة: