ما هي المهارات التي يتم تعليمها للأطفال ذوي اضطراب التأتأة؟

اقرأ في هذا المقال


المهارات التي يتم تعليمها للأطفال ذوي اضطراب التأتأة:

  1. تعديل مجرى الهواء أثناء الكلام:
    يتم هذا التعديل بأخذ شهيق طويل قبل بداية الكلام لإيصال كمية هواء كافية إلى الرئتين، من ثم إخراج جزء بسيط من هواء الزفير قبل بداية الكلام ومتابعة الحديث مع إخراج بقية الهواء، حيث تستعمل هذه الطريقة للتحكّم بمشاكل التنفس المرتبطة بالتأتأة؛ حيث أن الأفراد الذين يعانون من التأتأة لا يأخذون كمية كافية من الهواء قبل البدء بالكلام، فلا تكفيهم هذه الكمية لإنهاء الجملة بشكل سليم.
  2. بداية سلسلة لإنتاج الكلام:
    تعود بعض مظاهر التأتأة إلى بداية إنتاج الكلام؛ وذلك لزيادة التوتر والشد في الأوتار الصوتية والعضلات المحيطة بها، فيصدر الكلام بطريقة متوترة وصعبة لتخفيف هذه المشكلة يتم تعليم الأفراد الذين يعانون من التأتأة على أن يبدأوا كلامهم بطريقة ناعمة وسلسة.
  3. التخفيف من معدل سرعة الكلام:
    يركز العلاج في هذه الطريقة على تعليم الأفراد الذين يعانون من التأتأة على التحدث ببطء شديد من خلال مد المقاطع الصوتية في الكلمات؛ ممّا يؤدي إلى إلغاء فرصة حدوث التأتأة الناتجة عن التحدث السريع لدى الأطفال.
  4. استخدام أجهزة التغذية السمعية الراجعة المتأخرة:
    تستخدم هذه الأجهزة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التأتأة على التحدث ببطء، فهي تعمل على التقاط كلام الأطفال من خلال ميكروفون ونقله إلى الجهاز الذي يقوم بتقليل سرعة هذا الكلام بأجزاء من الثانية، من ثم إعادته إلى أذني الطفل من خلال سماعات الأذن، فهذه الطريقة تجبر الأطفال على التحدث ببطء؛ كي يتمكَّن من مواكبة الكلام الذي يسمعه من الجهاز.
  5. التقاء الناطقين بطريقة ناعمة ولطيفة:
    تساعد هذه الطريقة على جعل الكلام أكثر استرخاءً وتخفف من التوتر لدى الأطفال، فيبدأ التدريب أولاً بالمقاطع الصغيرة والكلمات عندما يتقنها يتم الانتقال إلى الجمل والمحادثة الطبيعية.
  6. التعميم:
    تنجح طرق العلاج غالباً في السيطرة على مظاهر التأتأة داخل عيادة العلاج النطقي، حيث تكون المشكلة التي تواجه الأفراد الذين يعانون من التأتأة هي عدم قدرتهم على المحافظة على الطلاقة اللفظية خارج العيادة وهذا ما يبرز أهمية التعميم.
    حيث يجب على اختصاصي معالجة النطق القيام بمجموعة من الإجراءات؛ لمساعدة الأفراد الذين يعانون من التأتأة على تعميم الطلاقة اللفظية في جميع المواقف اليومية التي يتعرضون لها، فمن هذه الإجراءات أن يخطط لجلسات علاجية في بعض الأماكن العامة وتدريب هؤلاء الأفراد على استخدام المهارات التي تعلموها في العيادة في مواقف حياتية طبيعية؛ للتأكد من قدرتهم على التحدث بطلاقة داخل وخارج العيادة.

المصدر: 1_ أحمد الدوايدة وياسر خليل.مقدمة في اضطرابات التواصل. الرياض:الناشر الدولي.2_منى الحديدي وجمال الخطيب.مدخل إلى التربية الخاصة.عمان:دار حنين للنشر.3_إبراهيم الزريقات.اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج.عمان: دار الفكر.


شارك المقالة: