ما هي الخصائص السلوكية للأطفال ذوي اضطرابات التواصل؟

اقرأ في هذا المقال


تُعيق اضطراب التواصل عدداً كبيراً من الأطفال، حيث تتباين خصائصهم؛ بسبب ارتباطها بمظاهرالإعاقة العقلية والسمعية، صعوبات التعلم، الإعاقة الجسمية والإعاقة الانفعالية، حيث أن مستوى الأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية على مقاييس القدرة العقلية مُتدنية بالنسبة للأطفال العاديين.
وبالنسبة للخصائص الانفعالية والاجتماعية للأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية، لديهم مُستوى من القلق والتوتر وعدم الثقة بالنفس والإحباط وقيامهم بسلوكات غير مرغوبة؛ كالسلوك العدواني والانسحاب من المواقف الاجتماعية.

ما هي الخصائص السلوكية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات كلامية واللغوية؟

  1. أن الأفراد الذين يعانون من مُشكلات في اللغة، يواجهون صعوبة التفكير في الكلمة المناسبة عندما يتكلمون. ويمكن مُعالجة المُشكلة من خلال تقديم التعزيز المُناسب، كذلك طرح أكبر عدد من الكلمات التي ترتبط بموضوع معين.
  2. أن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في اللغة، يعانون من مُشكلات في استخدام المعلومات اللفظية من أجل الوصول إلى استنتاجات معينة ومناسبة. ويمكن مُعالجة المُشكلة عن طريق تدريب على تجزئة المهارة اللغوية إلى أجزاء مبسطة.
  3. أن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في اللغة االمنطوقة، يجدون مُشكلات في تعلّم مفردات جديدة. ويمكن مُعالجة المُشكلة عن طريق استخدام التعليم المُتعدد الحواس.
  4. أن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في اللغة، لديهم مُشكلات في فهم الكلمات ذات المعاني المُتعددة؛ أي عدم القدرة على تعميم الكلمات في المواقف. ويمكن مُعالجة المُشكلة من خلال أسلوب التعليم الذي يُركّز على استخدام الأدوات والوسائل التعليمية التي تساعد الأطفال على الاحتفاظ بالمعلومات لوقت أطول.
  5. أن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في اللغة، لديهم مُشاكل في التكيّف الاجتماعي؛ بسبب اعتماد النمو الاجتماعي على اللغة بشكل أساسي، حيث أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات اللغوية واالكلامية يواجهون صعوبة في المتابعة واستعاب الكلام والانتقال من موضوع إلى آخر.
    ويمكن مُعالجة المُشكلة بتوفير التعزيز المُناسب، الدعم والعمل على تنمية القدرات، العمل على تهيئة الظروف الاجتماعية والبيئية الملائمة للطفل، الدعم المُناسب للطفال المُضطربين لغوياً والتواصل الاجتماعي.

ما هي أهم الخصائص السلوكية للأطفال ذو اضطراب التواصل؟

  • عدم فهم الأوامر والتعليمات وعدم القدرة على التعبير عن أنفسهم.
  • صعوبة تعلّم مفردات جديدة وتأخر في النمو الاجتماعي.
  • الانسحاب من التفاعل الجتماعي وردود فعل انفعالية (خوف وفشل والتوتر).
  • ضعف في استخدام المعلومات اللفظية للتواصل.

المصدر: 1_سعيد أبو حلتم.مهارت السمع والتخاطب والنطق المبكر.دار أسامة للنشر والتوزيع.2_جمال الخطيب ومنى الحديدي.مدخل إلى التربية الخاصة.عمان: دار الفكر.3_فاروق الروسان.مقدمة في الاضطرابات اللغوية.الرياض: دار الزهراء.


شارك المقالة: